
حسب تقرير نشرته الاستخبارات الأمريكية في عام 2022، فإن شحن تقنيات متطورة من الإمارات العربية المتحدة إلى شركة ‘هواوي’ الصينية كان له تأثير بارز على تعزيز القدرات العسكرية للصين، وفقاً لما أوردته صحيفة فايننشل تايمز.
أفادت التقارير أن هذا النقل التكنولوجي ساهم في تحسين دقة صواريخ جو-جو الصينية، مما زاد من قدرتها على مقاومة التدابير المضادة. وقد ركزت هذه التحسينات على نوعين من الصواريخ: PL-15 الطويلة المدى وPL-10 القصيرة المدى، حيث تحسنت كفاءتها بنسبة تتراوح بين 20% و30%.
تضمنت هذه المكونات الحيوية تقنيات متقدمة في قطاع أشباه الموصلات وبرامج حديثة، مما يتيح لطائرات الجيل الخامس الصينية، مثل طراز J-20، تعزيز قدراتها القتالية، وبالتالي تمكينها من استهداف الطائرات الأمريكية من مسافات أبعد، في حال وقوع أي نزاع محتمل في منطقة المحيط الهادئ.
هذا الكشف أثار استجابة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي دعت الإمارات إلى إنهاء التعاون مع “هواوي” في المجالات الحساسة، بعد التوقيع على اتفاقيات سابقة تتعلق بمعدات الاتصالات التي تمنح وصولاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وعلى الجانب الآخر، نفى مسؤولون إماراتيون وكذلك شركة “هواوي” أي استخدام لتلك التقنيات في الأمور العسكرية.
المصدر: فايننشل تايمز





