
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن رفع القيود المفروضة على الصادرات الدفاعية إلى قبرص، بشرط منع دخول السفن الحربية الروسية إلى موانئ الجزيرة.
في بيانٍ صدر يوم الجمعة، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، أن وزير الخارجية أنطوني بلينكين أبلغ الكونجرس بأن قبرص “أوفت بالشروط اللازمة بموجب التشريع ذو الصلة لاستئناف التصدير وإعادة التصدير والنقل.”
وأفاد البيان بأن بلينكين أصدر تعليمات برفع القيود اعتبارًا من 1 أكتوبر/تشرين الأول للسنة المالية 2023، مع تقييم سنوي لامتثال قبرص للمعايير الأمريكية.
تخفيف مستمر للعقوبات
تجدر الإشارة إلى أن قبرص عانت من الانقسام منذ أن غزت القوات التركية الثلث الشمالي منها عام 1974، في رد على محاولة انقلاب تهدف إلى ضم الجزيرة إلى اليونان.
للترويج لجهود إعادة توحيد الجزيرة وتجنب التسابق نحو التسلح، فرضت الولايات المتحدة قيودًا على صادرات الدفاع القبرصي عام 1987.
في عام 2020، أعلنت الولايات المتحدة عن رفع جزئي للقيود على قبرص، مما سمح باستئناف توريد الأسلحة “غير الفتاكة”، مع الإبقاء على قيود أخرى تشمل صادرات الأسلحة وإعادة تصديرها.
طبقًا لتقارير فاينانشيال تايمز، تتمتع قبرص بأوثق العلاقات السياسية مع روسيا مقارنةً بأي دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تواجه تحديات في الحفاظ على وحدة الكتلة مع موسكو.





