الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدوليةترجمات

استكشف صاروخ “DF-26B”: السلاح الفائق الصوت الذي يغير قواعد اللعبة في المواجهات البحرية الصينية!

ترجمة خاصة – رماية

أفادت التقارير أن روسيا تقوم بتطوير صاروخ باليستي مضاد للسفن مستوحى من التصميم الخاص بـ “Dong Feng-26 (DF-26)” الصيني. يعتبر هذا الصاروخ باليستياً متوسط المدى، محمولاً، ويعمل بالوقود الصلب.

تم الكشف عن منصة IRBM للمرة الأولى في عرض عسكري في سبتمبر 2015.

لعب جيش التحرير الشعبي الصيني دورًا بارزًا في الترويج لميزات صاروخ “DF-26B” الذي يتجاوز سرعة الصوت. وقد تم وصفه بأنه “قاتل حاملات الطائرات” بفضل قدرته على إصابة السفن الحربية للعدو من مسافات بعيدة بدقة عالية.

يمتاز مدى صاروخ “DF-26” بحوالي 4000 كيلومتر، مما يسمح باستخدامه في الضربات التقليدية والنووية ضد الأهداف البرية والبحرية.

تستطيع القاذفة المحمولة إطلاق رأس نووي أو تقليدي بوزن يتراوح بين 1200 إلى 1800 كجم. في حالة الحرب، يمكن للصاروخ أن يضرب أهدافًا مثل قاعدة “غوام” مباشرة، مما يجعله سلاحًا مؤثرًا. النسخة البحرية “DF-26B” عُرفت بـ “قاتل حاملات الطائرات” بسبب قدرتها على استهداف أسطول البحرية الأمريكية من Nimitz وحاملات الطائرات النووية من طراز Ford. ويعتقد أن الصاروخ مزود بأنظمة ملاحة داخلية متطورة.

أجرت الصين آخر اختبار لصاروخ “DB-26B” في يونيو 2021، وتزعم المصادر الصينية أنه أحد أكثر الصواريخ الباليستية المتطورة الموجودة اليوم.

صاروخ DF-26 الصيني

“BF-26B” محظور بموجب المعاهدة..

يتميز “BF-26B” بكونه صاروخًا مزدوج القدرة، وهو محظور بموجب معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى (INF) التي وقعتها الولايات المتحدة مع الاتحاد السوفيتي. يمنع هذا الاتفاق بالتحديد تطوير الصواريخ من هذا النوع.

بالتالي، تبقى المنصة الوحيدة المشابهة هي “Indian Agni V”، لكن المصادر الصينية تؤكد باستمرار على تفوق سلاحها.

لم تتم دعوة الصين للانضمام إلى هذه المعاهدة، وقد انسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة خلال إدارة ترامب بدعوى عدم التزام روسيا وقيام بكين بنشر مثل هذه الأسلحة.

19fourtyfive

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى