
أكد الأميرال تشارلز ريتشارد، رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية، على ضرورة تعزيز نظام القيادة والتحكم النووي لمواجهة التهديدات المحتملة التي قد تنجم عن أجهزة الشركات الأجنبية المتواجدة في أبراج الاتصالات القريبة من مواقع الصواريخ النووية.
تصريحات ريتشارد جاءت كرد على استفسار حول تقرير يفيد بأن وزارة التجارة الأمريكية تحقق في مخاطر الأمن القومي المرتبطة بشركة “هواوي” الصينية، والتي يُخشى أن تكون معداتها قادرة على دخول معلومات حساسة إلى بكين.
قال ريتشارد: “نحن واعون تمامًا للتهديدات التي قد تواجه قيادتنا النووية. هذه المخاوف ليست بالجديدة. لقد كانت القيادة والسيطرة النووية هدفًا لطموحات الخصوم لعقود. رغم ثقتي الكبيرة في نظامنا، إلا أنه يجب علينا مواصلة تحديث استراتيجيات القيادة والتحكم النووي لنتجاوز هذه التحديات.” ولم يشر ريتشارد إلى شركة “هواوي” بشكل صريح.
في أبريل/ نيسان 2021، استدعت وزارة التجارة الأمريكية “هواوي” لتسليط الضوء على سياستها المتعلقة بمشاركة البيانات مع الأطراف الخارجية، خاصةً البيانات التي يمكن أن تجمعها أجهزتها من الهواتف المحمولة. وواجهت “هواوي” اتهامات من الحكومة الأمريكية بالتجسس على مستخدميها، رغم أن السلطات لم تُظهر أدلة دامغة في هذا السياق. وبطبيعة الحال، تنفي الشركة هذه الادعاءات.
رويترز





