
وفقاً لتقارير صحيفة أمريكية، يعاني الجيش الأمريكي من أزمة حادة في عدد المجندين نتيجة تراجع رغبة الأمريكيين في الانضمام إليه.
ذكرت صحيفة The American Conservative أن هذه المشكلة قد تدفع القيادة لاتخاذ قرارات حرجة. فإن “أزمة نقص المجندين تمثل أحدث حلقة في سلسلة الانتكاسات التي عانى منها الجيش الأمريكي بعد الانسحاب المفاجئ من أفغانستان، مما أثر سلبًا على سمعة المؤسسة وزوّدها بتهمة عدم الكفاءة والتسييس”.
تطرقت الصحيفة إلى أن “الجيش الأمريكي شهد تحولات ثقافية ملحوظة في الآونة الأخيرة، حيث بدأ يتبنى لغة تعبر عن توجهات اليسار، مما جعله يبتعد عن القيم التقليدية، وهو ما أثر على عدد من يقبلون على الخدمة العسكرية”. كما أضافت أنه قد يتم التفكير في تقليص حجم القوات أو إعادة النظر في نظام التجنيد ليكون إجبارياً.





