
أحمد رجب
يعتبر الـ Ambassador أو “السفير” باللغة العربية لنش صواريخ هجومي ثقيل التجهيز شبحي التصميم أميركي الصنع، تم تصميمه لتلبية إحتياجات القوات البحرية المصرية. فهو يعد من أقوى لنشات الصواريخ في المنطقة وعلى مستوى العالم، وذلك بفضل سرعته العالية وتجهيزه الإلكتروني المتطور وتسليحه الثقيل الذي يقارب تسليح الكورفيتات.
تعاقدت مصر على 4 من هذه اللنشات، حيث تم إدخال اثنان منها في الخدمة الفعلية عام 2015. وقد تم تسمية اللنشات بأسماء قادة القوات البحرية السابقين وهم اللنش سليمان عزت (الرقم التسلسلي 682)، اللنش علي جاد (الرقم التسلسلي 683)، اللنش فؤاد ذكري (الرقم التسلسلي 684)، واللنش محمود فهمي (الرقم التسلسلي 685).
تجهيزات اللنش تشمل نظم إلكترونية متطورة من إنتاج شركة “تاليس” (Thales)، حيث تم تزويده بنظام إدارة المعارك وأنظمة الرصد المتخصصة مثل الرادارات ونظام التحكم النيراني الراداري الكهروبصري المدمج، إلى جانب بعض أنظمة الاتصالات. كما ساهمت شركة “أوتو ميلارا” (OTO Melara) الإيطالية في تركيب المدفع الرئيسي على اللنش.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة الأميركية، فقد قامت بتوفير البدن ونظام الكشف الكهروبصري والرادارات اللازمة للملاحة، بالإضافة إلى المنظومة الصاروخية والمتطلبات المدفعية الأخرى. يُشار أيضاً إلى أن منظومة الحرب الإلكترونية هي بأغلبها أميركية.
هذا اللنش مصمم وفق مواصفات خاصة بناءً على طلب البحرية المصرية، لذا يتطلب تصديره موافقة مصر بوصفها مالكة التصميم. يتم تصنيع هذا اللنش من قِبل شركة “هالتر مارين” (Halter Marine) الأميركية المتخصصة في بناء السفن.
المهام:
- الهجوم السريع على السفن المعادية
- توجيه ضربات للأهداف البرية الساحلية
- تقديم الدعم النيراني للقوات في البحار
- تنفيذ مهام المراقبة والدوريات الساحلية
- الدفاع الجوي يعتبر مهمة ثانوية (غير رئيسية)
الدفع:
مزود بثلاثة محركات ديزل من النوع MTU Diesel Engines، لتوليد قوة دفع تصل إلى 30 ألف حصان، مما يعزّز من كفاءته التشغيلية.
المواصفات العامة:
- الإزاحة: 600 طناً
- الطول: 63 متراً
- العرض: 10 أمتار
- المدى: 3700 كلم بسرعة 28 كلم/ساعة
- السرعة القصوى: 76 كلم/ساعة
- البقائية: 8 أيام في البحر
- الطاقم: 36 فرد منهم 8 ضباط
نظام إدارة المعارك:
يتميز نظام إدارة المعارك (Combat Management System) بطراز “تاكتيكوس” (Tacticos)، ويتضمن نظام معالجة بيانات متكامل، أنظمة مراقبة، توجيه الأسلحة، وأنظمة الملاحة. يدير هذا النظام جميع التفاعلات ويعزز من اتخاذ قرارات سريعة لصد الأخطار المتنوعة، وهو من إنتاج شركة “تاليس”.





