
رماية – ترجمة خاصة
تبدو دبّابة أبرامز M1A2 SEPv4 الجديدة التابعة للجيش الأمريكي الأفضل. فهي مقياس التقدم في تكنولوجيا الدبابات الحديثة.
منذ دخولها الخدمة في عام 1980، أثبتت دبّابة أبرامز كفاءتها في المعارك عبر مختلف المناطق. تم تصميم هذه الدبابة القتالية الرئيسية من الجيل الثالث لتلبية متطلبات الحرب البرية المدرعة الحديثة. تعد هذه الدبابة واحدة من الأثقل في العالم ولديها العديد من الابتكارات، مثل نظام التحكم في النيران بالكمبيوتر وسعة تخزين الذخيرة بشكل منفصل. مع محرّكها التوربيني، يمكن للدبابة بلوغ سرعات تصل إلى 45 ميلاً في الساعة على الطرق.
على الرغم من ميزاتها الرائعة، تم تحديث دبّابة M1 باستمرار. وحسب بعض المحللين، لا يزال هناك العديد من التحسينات الممكنة لدبابة M1A2 SEPv4.
ستشهد الدبابة ترقيات إضافية، حيث سيتم تجهيزها بذخيرة متقدمة متعددة الأغراض (AMP) وأحدث جيل من مستشعرات الأشعة تحت الحمراء، مما يعزز دقتها ونطاقها.
تمنح تكنولوجيا 3GEN FLIR الدبابة القدرة على التعرف على الأهداف من مسافات بعيدة أكثر من أي وقت مضى، وستحتوي على كاميرا ملونة ومحسّن لجهاز تحديد المدى بالليزر، مما يسهل رؤية القائد لتوجيه العمليات القتالية.
في أوائل عام 2021، حصلت شركة “جنرال دايناميكس لاند سيستمز” على عقد بقيمة 25 مليون دولار لزيادة قدرات التدريب والأمن السيبراني للجيل القادم من M1 أبرامز.
علاوة على ذلك، حصلت شركة “ليوناردو دي آر إس” على عقدين في يونيو/حزيران 2020، بمبلغ 310 مليون دولار، لتطوير نظام MFoCS الحديث والأنظمة الإلكترونية للدبابة، بينما حصلت شركة GDLS في عام 2017 على عقد لتصميم النسخة SEPv4، وهي الجيل القادم من دبابة أبرامز.
وفقًا لتطلعات الجيش الأمريكي، ستحمل النسخة المطورة SEPv4 ميزات جديدة تشمل:
- تحسين المهداف الأساسي Gunner’s Primary Sight (GPS).
- تطوير جهاز تحديد المدى بالليزر (LRF) ودمج كاميرا ملونة.
- تحسين دقة إطلاق النار.
أي نسخ للمقال من دون ذكر اسم موقع رماية سيُعرض ناقله للملاحقة القضائية.





