
رماية – ترجمة خاصة
أعلنت روسيا عن بدء تطوير صاروخ باليستي جديد مزود بتقنيات فرط صوتية، يهدف إلى استهداف الأهداف البحرية الكبيرة، بما في ذلك حاملات الطائرات. وتأتي هذه الأخبار من مصادر غير محددة لوكالة الأنباء الحكومية “تاس”.
يدعى الصاروخ Zmeevik، ويُعرف بلقب “مدمر حاملات الطائرات”.
تقوم شركة NPO Mashinstroenie، التي هي جزء من المؤسسة الروسية “مصنع الصواريخ التكتيكية”، بتطوير هذا الصاروخ.
تُعتبر شركة NPO Mashinstroenie وراء تطوير صواريخ “زيركون” الأسرع من الصوت، بجانب نظام الصواريخ Avangard فرط الصوتي.
وفقاً لمصادر “تاس”، سيُدخل الصاروخ الباليستي Zmeevik الخدمة في البحرية الروسية، لكن لم يتم تحديد الموعد الدقيق لذلك، ولا إذا كان قد اجتاز أي تجارب، سواء برية أو بحرية.
يدعي خبراء روس أن الـ Zmeevik هو نظير للصواريخ الصينية من فئة DF-21D و DF-26، والتي يبلغ مداها 4000 كيلومتر. وحالياً، لم يتم الإعلان عن المدى التشغيلي لصاروخ Zmeevik الروسي.
ومع ذلك، تواجه شركة NPO Mashinstroenie تحديات في الإنتاج، حيث يبدو أن المصنع الروسي غير قادر على تلبية خطط إنتاج النسخة الجوية من صاروخ “زيركون” بسبب الظروف الحالية، مثل الحرب في أوكرانيا أو نقص التمويل أو نقص أجزاء الإنتاج.
بحسب أناتولي سفينتسوف، نائب المدير العام لشركة NPO Mashinstroenie، فإن “العميل المحتمل هو روسيا”.





