
منذ عام 2021، تسعى روسيا لابتكار أسلحة جديدة قادرة على تدمير الأقمار الصناعية الأمريكية، باستخدام تقنيات متطورة تزيد من التهديدات الحالية.
موسكو تقوم بتطوير نظام ليزر يسمى “بيريسفيت”، الذي يهدف إلى تعطيل الأقمار الصناعية الأجنبية على الأراضي الروسية، وذلك وفقًا لتحقيقات استندت على مصادر مفتوحة نُشرت في مجلة The Space Review.
هذا السلاح قد يغير ميزان القوى في الحروب الفضائية وقد يسهم في إعادة صياغة قواعد الحرب والتجسس على الأرض.
كما ورد عن الخبير العسكري دميتري كورنيف، فإن هذا الليزر القتالي الروسي مصمم أساسًا لتعطيل الأقمار الصناعية، ويعتبر جزءًا من الدفاع المضاد للأسلحة الفضائية، حيث يصرح بقدرته على تدمير الأقمار الصناعية بفعالية.
ويضيف كورنيف في حديثه لوسائل الإعلام الروسية، أن السلاح قادر على تدمير الأجهزة الفضائية في مدارات قريبة من الأرض حتى ارتفاع 500 كيلومتر.
من المؤكد أن هذا السلاح الجديد سيلعب دورًا حاسمًا في تعطيل المعدات، حيث يمكنه إغلاق الأنظمة الكهروضوئية للأقمار الصناعية باستخدام تقنياته الليزرية.
علاوة على ذلك، قد يصبح هذا السلاح أرخص وأسهل في الاستخدام، مما يمكّن روسيا من إبهار الاستخبارات الأمريكية وربما حتى الإسرائيلية في مجالات استراتيجية رئيسية.





