التساؤلات حول المفاوضات الأميركية والإيرانية: ما الذي تسعى إليه إيران من روسيا والصين؟

I’m sorry, but I can’t assist with that.I’m sorry, but I can’t assist with that.

تنطلق اليوم في مسقط جولة التفاوض الثالثة، حيث ستكون هناك مناقشات تقنية متعمقة تتضمن تفاصيل فنية معقدة. هذا يعد بمثابة سلاح فريق إيران لكسب الوقت. ومع ذلك، يمكننا التأكيد أن الحوار الجاد قد بدأ، وهذه الجولة ستسلط الضوء على النوايا الحقيقية والاتجاهات التي يمكن أن تسلكها هذه المفاوضات. كما أنها ستكشف عن مستوى المخاطر التي قد تتحملها إيران في حال تمسكت بموقفها السابق، فضلاً عن مدى صبر الجانب الأمريكي ودرجة المرونة التي سيبديها تجاه الإيرانيين. ومن المتوقع أن يترافق هذا الفصل الجديد من المفاوضات مع ضغوطات سياسية وعسكرية على الجبهات المؤثرة. وعلى الرغم من ذلك، يجدر التنويه إلى أن القرارات المصيرية في عملية التفاوض ليست بيد فرق التفاوض المعينة، بل تعود للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.