الإمارات تسعى لتعزيز قوتها العسكرية من خلال صواريخ فائقة السرعة

نشر موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباري تقريرًا مثيرًا حول إمكانية استحواذ الإمارات على أسلحة “فرط صوتية”.

يشير التقرير إلى أن وزارة الدفاع الإماراتية تتابع بدقة مجموعة متنوعة من الأسلحة الاستراتيجية التي تستخدمها القوات المسلحة الروسية في النزاع الأوكراني.

وفقًا للمصادر، عبّر ضباط إماراتيون رفيعو المستوى عن اهتمامهم بصاروخ “كينجال” فرط الصوتي، حيث من المتوقع أن يزور أحد المسؤولين الإماراتيين موسكو لمناقشة هذا الصاروخ الثوري.

تتمثل ميزات “كينجال” في دقته العالية وقدرته على إصابة أهداف على مسافات تزيد عن 2000 كيلومتر، متجاوزًا جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحالية والمستقبلية.

دخل هذا الصاروخ الخدمة في الجيش الروسي منذ عدة سنوات، وفي ديسمبر 2019، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه تم إدخال أول فوج صاروخي مسلح بصواريخ باليستية عابرة للقارات مزودة برأس حربي فرط صوتي من طراز “أفانغارد” إلى الخدمة القتالية.

جدير بالذكر أن الرؤوس الحربية لهذا النظام الاستراتيجي الروسي الجديد قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى حوالي 27 ماخ، مما يضعها في مقدمة التكنولوجيا العسكرية الحديثة.