
في 21 مايو، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا تواجه على الأرجح نقصاً في الطائرات المسيرة عن بُعد (الدرونز) التي كانت تستخدمها لتحديد الأهداف من أجل توجيه الضربات الجوية أو المدفعية، وفقاً لوكالة رويترز.
تشير المعلومات إلى أن هذا النقص يعود إلى العقوبات والقيود الدولية التي أثرت سلباً على القدرات التصنيعية الروسية. وتتوقع الوزارة أن تتدهور قدرات الاستخبارات والاستطلاع الروسية إذا استمرت خسائر الطائرات المسيرة بالتزايد بنفس المعدل.
تعتمد القوات الروسية بشكل كبير على الطائرات المسيرة للاستخبارات وتحديد الأهداف، مما يظهر الأهمية الكبيرة لهذه التكنولوجيا في استراتيجياتها العسكرية.
أما في سياق تعزيز جهودها العسكرية، فقد أفادت تقارير بأن البرلمان الروسي أعلن أنه سيدرس مشروع قانون يتيح للروس الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا والأجانب الذين تتجاوز أعمارهم 30 عامًا الانضمام إلى الجيش، مما يعكس الحاجة الملحة لتعزيز الصفوف.
تُظهر التقارير وجود خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات الروسية، مما أدى إلى استنتاجات خبراء حول ضرورة حشد المزيد من الجنود لدعم العملية العسكرية.





