
الأسلحة الغربية المتدفقة إلى أوكرانيا، مثل صواريخ “هيمارس”، تسلط الضوء على استراتيجية موسكو لتحويل النزاع إلى “حرب استنزاف طويلة”.
حسب ما ورد في تقارير، فإن الخسائر الفادحة التي تعرضت لها أوكرانيا، بما في ذلك سقوط مدينة سيفيرودونيتسك في شرق البلاد، آلاف الهجمات الصاروخية الروسية تصل إلى العاصمة كييف، قد دفعت أوكرانيا للإعلان عن وصول راجمات صواريخ “هيمارس”.
أكد وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أن الصيف سيكون فترة صعبة للمحتلين الروس، محذراً من أن بعضهم قد يواجه مصيراً حاسماً.
تتميز صواريخ “هيمارس” بتفوقها على قذائف مدافع “هاوتزر” الأميركية، حيث تحتوي كل واحدة على 6 صواريخ بمدى يصل إلى 70 كيلومتراً، مما يعزز قدرة الجيش الأوكراني على تحقيق دقة في الاستهداف و تدمير المخازن الروسية.
تتألف منظومة صواريخ “هيمارس” من نوعين رئيسيين: M142 وM270، اللذان يعرفان بسرعة نشر الصواريخ وتكنولوجيات الأداء المتقدمة.
تشكل راجمات “M270” الجيل الأحدث، حيث تم تطويرها في السبعينيات لتكون أخف وزناً مع نظام إطلاق مركب يتم تثبيته على مركبة “برادلي”، مما يقلل من وزنها ويعزز من كفاءتها في إطلاق صواريخ مدفعية و باليستية قصيرة المدى. بينما تتميز راجمات “M142” بتصميمها القائم على هيكل شاحنة تكتيكية.
كانت روسيا قد حذرت من أن تزويد أوكرانيا بأنظمة صاروخية متطورة قد يزيد من خطر حدوث مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، موضحة أن هذا السلوك يزيد من حدة النزاع.
في المقابل، أكدت المصادر الأميركية أن واشنطن استجابت لطلب أوكرانيا بتزويدها بهذه الصواريخ، شرط عدم استخدامها للتحريض على أهداف داخل الأراضي الروسية.
رماية





