
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأربعاء، عن صفقة شراء أسلحة أمريكية تفوق قيمتها 11 مليار دولار منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الجاري.
ولدت هذه التصريحات في بيان رسمي بمناسبة تعيين أفيرام حسون رئيساً جديداً لبعثة الوزارة إلى الولايات المتحدة، مشددةً على العمل العسكري المشترك بين الدولتين.
حسون سيحل محل العميد احتياط ميشيل بن باروخ، الذي أمضى خمس سنوات في هذا المنصب. ويأتي التعيين في وقت حساس يعكس التحولات في السياسة الأمنية الإسرائيلية.
وذكرت الوزارة: “منذ السابع من أكتوبر 2023، سجلت بعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلى مستويات شراء للأسلحة الأمريكية، تقدر بـ11 مليار دولار عبر عمليات استحواذ دفاعية غير مسبوقة”.
تتضمن الأسلحة التي تم شراؤها “سرباً من طائرات إف-35، ومحركات دبابات، ومركبات مدرعة، ومركبات قتالية”، مما يعكس التزام إسرائيل بتعزيز قدراتها العسكرية.
كما أكدت الوزارة أنها نقلت آلاف الأطنان من المعدات العسكرية إلى وطنها عبر مئات الرحلات الجوية وعشرات الشحنات البحرية، مما يزيد من سرعة التجهيز العسكري.
وأبرزت أن حجم مشتريات الأسلحة الأمريكية منذ السابع من أكتوبر هو “الأعلى على الإطلاق” مقارنة بأي فترة سابقة، مما يعطي دلالة على الاستجابة السريعة للتهديدات الراهنة.
منذ بداية الحرب، شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً مدعوماً بشكل كامل من الولايات المتحدة، مما تسبب في سقوط أكثر من 130 ألف ضحية فلسطينية، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 10 آلاف مفقود. هذه الأحداث أدت إلى دمار جسيم ومجاعة قاتلة.
تستمر تل أبيب في عملياتها العسكرية متجاهلةً قرار مجلس الأمن القاضي بوقف العنف فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بضرورة اتخاذ تدابير من شأنها وقف الإبادة الجماعية وتحسين الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة.
المصدر: وكالة الأناضول





