
تقدمت شركة لوكهيد مارتن بعقد بقيمة 4.9 مليار دولار لتوريد صاروخها الجديد بعيد المدى (PrSM) إلى الجيش الأمريكي، وذلك ضمن المرحلة الأولى من البرنامج.
تم منح هذا العقد بعد إجراء عملية مناقصة تنافسية، حيث جاء عرض وحيد قدم لهذه الفرصة.
يعتبر هذا المشروع جزءًا من التطورات الأخيرة، إذ تم إجراء اختبار ناجح لصاروخ PrSM باستخدام ذخائر حية في منتصف عام 2024، وتمكن من ضرب هدف بحري متحرك عبر منصة إطلاق ذاتية القيادة.
هذا العقد أيضًا يبرز نجاحًا محوريًا تحقق في عام 2023، عندما اجتاز الصاروخ اختبار الطيران الذي كان مطلوبًا للتأهيل الإنتاجي في أصعب الظروف التشغيلية.
سيتم تنفيذ الأعمال المتعلقة بعقد المرحلة الأولى في موقع لم يُكشف عنه، مع توقعات بإكمالها بحلول مارس 2030.
يعد صاروخ PrSM جيلًا حديثًا من الأسلحة المصممة خصيصًا لمواجهة التهديدات المتطورة عبر تحقيق ضربات مؤثرة.
يتميز صاروخ PrSM بمدى يتجاوز 499 كيلومترًا، مما يمنحه القدرة على الاستفادة من ترقيات مستقبلية تهدف إلى تعزيز فعاليته.
تستطيع منصة إطلاق PrSM التعامل مع صاروخين في وقت واحد، مما يزيد من مرونة العمليات العسكرية وقدرة القوات على تنفيذ ضربات دقيقة.
في مايو 2024، أعلن الجيش الأمريكي عن متطلبات المرحلة الثانية من البرنامج، والتي تركز على تحسين التصميم وزيادة سعة الذخيرة، مما يؤدي إلى زيادة عدد القذائف التي يمكن لكل منصة إطلاق حملها بشكل ملحوظ.
بينما يستمر استخدام الصاروخ مع كل من نظام إطلاق الصواريخ المدفعية عالي الحركة M142 ونظام إطلاق الصواريخ المتعددة M270A2، من المتوقع أن تقدم المرحلة الثانية تحسينات هامة في سرعة الصاروخ ومداه، مما يعزز فعاليته الضاربة بشكل عام.




