تتزايد فرص المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة والصين بشكل ملحوظ، وخاصة في ظل أزمة تايوان.
في الوقت الذي تستمر فيه واشنطن في تقديم الدعم العسكري لتايوان، أعلنت بكين أنها لن تتردد في استخدام القوة من أجل توحيد أراضيها، متهمةً الولايات المتحدة بدعم انفصال تايوان.
وفقاً لتقرير نشره موقع “تاسك آند بوربوزد” الأمريكي، فإن استخدام الصين للقوة ضد تايوان يمكن أن يؤدي إلى نشوب مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة.
تحدث التقرير عن جزيرة غوام في المحيط الهادئ، مشيراً إلى أنها قد تصبح نقطة انطلاق لمواجهة عسكرية، حيث ستعتبر بمثابة ميناء بيرل هاربور في القرن الواحد والعشرين، كما حدث حين هاجمت اليابان الميناء لإشعال فتيل الحرب العالمية الثانية.
نوه التقرير إلى أنه إذا اتجهت الصين نحو الاعتقاد بأن الحرب مع الولايات المتحدة حتمية، فإن نقطة البداية ستكون غوام، حيث من المتوقع أن تكون هي الهدف الأول للهجوم.
تعتمد التكتيكات العسكرية للصين على مفهوم الضربات الكبيرة، الذي يسعى إلى شل قدرات العدو على التحرك في بداية النزاع. ومن هنا، فإن الهجوم على غوام سيحرر واشنطن من استخدام القاذفات الاستراتيجية والوحدات البحرية الموجودة في الجزيرة.
في تصريح صدر مؤخراً، أكدت الصين أن مضيق تايوان لم يعد يعتبر جزءًا من المياه الدولية، مما أثار حفيظة واشنطن، التي تبحر سفنها الحربية عبر المضيق كجزء من نشاطاتها الروتينية.
