الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالمغرب

“انطلاق أضخم تدريبات عسكرية في إفريقيا بمشاركة عشرة دول”

أعلن الجيش المغربي، أمس، عبر بيان رسمي من القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، عن بدء مناورات “الأسد الإفريقي 2022” التي تُعتبر أكبر التدريبات العسكرية في إفريقيا، بمشاركة 10 دول من القارة وخارجها بالإضافة إلى 20 مراقباً عسكرياً.

تمتد فعاليات النسخة الثامنة عشرة من تمرين “الأسد الإفريقي 2022” من 20 إلى 30 يونيو 2022.

يشارك في هذه المناورات أكثر من 7,000 جندي من عشرة دول، من بينها البرازيل وتشاد وفرنسا والمملكة المتحدة، مع حضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن 15 دولة شريكة، منها إسرائيل التي تشارك للمرة الأولى.

وأشار البيان إلى أن “الافتتاح الفعلي لعمليات فرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات تميز بحفل نظّم اليوم الإثنين في القيادة العليا للمنطقة الجنوبية في أكادير، بحضور ممثلين عن الدول المشاركة”.

رحب الجنرال بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بالوفود المشاركة في كلمته الافتتاحية، مذكراً بأهداف هذا الحدث السنوي، وفق معلومات نقلتها وكالة الأناضول التركية.

وأوضح أن “التحديات الأمنية تلزمنا باستخلاص الدروس من مختلف التجارب، وتعزيز التعاون خلال التدريبات العسكرية المشتركة، وضمان دمج القيادات العليا بطريقة أكثر فعالية، وتجاوز العقبات الثقافية واللغوية والإجرائية من أجل تعاون منسق أفضل”.

الأسد الإفريقي 2022

تمرين “الأسد الإفريقي” هو تدريب عسكري مشترك يُنظم سنوياً بين القوات المسلحة الملكية والقوات الأمريكية.

تشهد نسخة هذا العام مشاركة عشر دول، بما في ذلك المغرب والولايات المتحدة، مع وجود نحو 20 مراقباً عسكرياً من دول شريكة في مناطق بنجرير والقنيطرة (شمال) وتارودانت وأكادير (وسط) والمحبس وطانطان (إقليم الصحراء).

حضر ممثلو الدول المشاركة (لم يُذكر أسماؤهم في البيان) إيجازاً حول الأنشطة المقررة في هذه النسخة، بما في ذلك تمرين القيادة العليا، والتمارين التكتيكية البرية والبحرية والجوية المشتركة، ليلاً ونهاراً، إضافة إلى عمليات القوات الخاصة.

تعتبر هذه هي المرة الثانية التي يُجرى فيها جزء من المناورات في إقليم الصحراء منذ أن اعترفت واشنطن، في 10 ديسمبر 2020، بسيادة المغرب عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى