الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةتركياطائرات "إف-16" الى تركيامتفرقات

“هل تتحوّل تركيا نحو مقاتلات يوروفايتر تايفون بعد تجاهلها للروس؟”

تتجاهل تركيا فكرة شراء طائرات “سو-35” الروسية كبديل لطائرات “إف-16” الأمريكية إذا ما رفضت واشنطن تزويدها بها. بدلاً من ذلك، تركز على تصنيع طائرتها الحربية الوطنية والمحلية “TF-X”.

بحسب تقارير إعلامية روسية، هناك اتجاه لدى أنقرة نحو خيار شراء مقاتلات “يوروفايتر تايفون” البريطانية.

كما أفادت مصادر تركية مطلعة لموقع “دفاع 24” بأن تركيا قد تهتم بشراء طائرات “يوروفايتر تايفون” في حالة عدم الموافقة على طلبها لشراء طائرات “إف-16” الأمريكية.

في سياق متصل، قام قائد القوات الجوية التركية الجنرال حسن كوتشوك أكيوز بزيارة مصنع إنتاج مقاتلات “يوروفايتر تايفون” في الشهر الماضي حيث التقى بفريق من القيادة الجوية البريطانية.

لم يتوقف الاستكشاف عند ذلك، بل قام كوتشوك أكيوز بالتفقد الإضافي لنظام الاستجابة السريعة لطائرات “يوروفايتر تايفون”.

كما أوضح مصدر مطلع على المناقشات الحكومية أن مقاتلات “يوروفايتر تايفون” تتميز بجودتها العالية، وقد تمثل بديلاً مؤقتًا حتى انتهاء عمليات إنتاج مقاتلات “TF-X” المحلية إذا لم تتمكن تركيا من الحصول على طائرات “إف-16”.

في تقرير سابق نشره موقع “دفاع نيوز” المتخصص في الشؤون الدفاعية، تم الإشارة إلى أن تركيا تقترب من إتمام صفقة شراء مقاتلات “سو-35” الروسية وفق ما صرح به مسؤولون في أنقرة.

وقد أكد الخبير في الشؤون الدفاعية والعسكرية، سامي أورفلي، أن تركيا، كأكبر جيش ثانٍ في الناتو، تسعى لتعزيز قواتها الجوية من خلال اقتناء طائرات حديثة مع انتظار استكمال مشروع الطائرة محلية الصنع.

أضاف أورفلي أن مقاتلات “تايفون” ستغطي الفجوة بين طائرات “إف-16” والطائرة التركية الشبحية المحلية، مما يعزز القدرات الدفاعية للجيش التركي.

كما أكد أورفلي أن لندن لم تفرض أي قيود على تصدير السلاح لتركيا خلال الأحداث العسكرية في سوريا، مما يعزز فرص شراء تركيا لهذه المقاتلات ويعزز مشروع إنتاج الطائرة المحلّي من الجيل الخامس.

كرر الرئيس رجب طيب أردوغان بأن تركيا ستسعى إلى تأمين معدات بديلة في حال رفضت واشنطن بيعها أحدث مقاتلات “إف-35”.

في ضوء الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا، تسعى تركيا جاهدة لتحديث قواتها الجوية، حيث تتطلع لأن تكون لديها طائرات “يوروفايتر تايفون” الأوروبية، مع الجهود المستمرة لتصنيعها محليًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى