في عام 2020، قدمت كوريا الشمالية دبابة Chonma 2، الجيل الجديد من دبابات القتال الرئيسية، مما أثار تكهنات واسعة حول مهاراتها وقدراتها. يجمع تصميم هذه الدبابة بين تقنيات متقدمة وخصائص تقليدية، مما يجعلها سلاحًا جاذبًا في ساحة المعركة الحديثة.
قوة نيران استثنائية
تمتاز دبابة Chonma 2 بقدرتها النارية المذهلة، حيث تحتوي على مدفع رئيسي يمكنه إطلاق ثلاثة أنواع من القذائف: قذائف خارقة للدروع (APFSDS)، وقذائف شديدة الانفجار مضادة للدبابات (HEAT)، بالإضافة إلى القذائف العادية.
تدعم الدبابة أيضًا صواريخ Bulsae-3 المضادة للدبابات، المستمدة من الصواريخ الروسية Kornet.
ميزات فريدة
يتكون طاقم دبابة Chonma 2 من أربعة أفراد، وهو مغاير للعديد من الدبابات الأخرى، بما في ذلك الروسية والصينية والكورية الجنوبية، التي تعتمد على طاقم من ثلاثة أفراد.
كما أن دبابة Chonma 2 مزودة بنظام رؤية حراري لكل من القائد والمدفعي، مما يعزز قدرتها في ظروف الرؤية المنخفضة، بالإضافة إلى نظام إدارة معركة مع ميزات الموقع المتقدمة، ونظام حماية نشط، ودروع تفاعلية متفجرة.
فروق جوهرية
عرفت الدبابات الكورية الشمالية بتصاميمها العملية وسهولة صيانتها، حيث تُعتبر Chonma 2 أول دبابة مصممة بالكامل في كوريا الشمالية، مما يدل على تطور ملحوظ في قدراتها الإنتاجية.
دلالات استراتيجية
تمثل دبابة Chonma 2 تحولًا في ميزان القوى الإقليمي، خصوصًا مع إمكانية تصديرها إلى دول مثل سوريا وإثيوبيا. كذلك، تشير إلى تقدم كبير في قطاع الدفاع الكوري الشمالي وزيادة قدراته في إنتاج أسلحة متطورة باستقلالية.
قوة تدميرية جديدة
تُمثل دبابة Chonma 2 تطورًا واضحًا في القدرات العسكرية لكوريا الشمالية. من خلال دمج تقنيات حديثة مع ميزات تقليدية، تُعد هذه الدبابة قوة تدميرية جديدة في ساحة المعركة، ولها قدرة كبيرة على التأثير على المشهد الجيوسياسي في المنطقة.
