الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

الصين تكشف عن تجربة جديدة لصواريخ اعتراضية مع ضمان سلامة الأجواء الدولية

أجرت الصين اختباراً لمنظومة صواريخ اعتراضية، حيث وصفته بأنه إجراء دفاعي “لا يستهدف أي دولة”.

في 19 يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن قواتها نفذت اختباراً لمنظومة صواريخ اعتراضية تُطلق من الأرض، مؤكدة أنها “حققت الأهداف المتوقعة”.

تعمل الصين على تكثيف الأبحاث والتطوير في مجالات متنوعة من الصواريخ، بدءًا من تلك القادرة على تدمير الأقمار الصناعية في الفضاء، وصولاً إلى الصواريخ الباليستية المتقدمة ذات الرؤوس النووية، في إطار خطة تحديث طموحة تحت إشراف الرئيس شي جينبينغ.

صواريخ DF-31 الصينية

سبق للصين أن أجرت اختبارات على منظومات اعتراضية، حيث أعلنت عن تجارب سابقة في فبراير 2021، وقبل ذلك في عام 2018. وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، استمرت الصين في تنفيذ اختبارات لأنظمة الصواريخ الاعتراضية منذ عام 2010 على الأقل.

جاء في البيان أن الاختبار تم في تلك الليلة على “تكنولوجيا صواريخ مضادة تُطلق من على الأرض لاعتراض الصواريخ المعادية قبل أن تصل إلى أهدافها”، وأكدت النتائج أنها “حققت الأهداف المرجوة”، مشيرةً إلى أن هذا الاختبار كان دفاعياً ولا يستهدف أي دولة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

عبرت الصين، بالتعاون مع روسيا، عن معارضتهما المستمرة لنشر الولايات المتحدة لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي “ثاد” في كوريا الجنوبية، مشيرةً إلى أن الرادار القوي لهذه المنظومة قد يخترق أراضيها. وقد قامت الصين وروسيا بإجراء تدريبات محاكاة لمواجهة تلك الصواريخ.

لم تقدم الصين تفاصيل كثيرة حول برامجها الصاروخية، باستثناء معلومات مقتضبة تُنشر من حين لآخر عبر وزارة الدفاع أو وسائل الإعلام الحكومية. في عام 2016، أوردت وزارة الدفاع تأكيداً على تقدمها في اختبارات أنظمة الدفاع الصاروخي بعد عرض صور على شاشات التلفزيون الحكومي.

تؤكد بكين أن مثل هذه التكنولوجيا ضرورية لتعزيز الدفاع الوطني والأمن.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى