أعلنت وسائل إعلام صينية رسمية عن دخول حاملة الطائرات الثالثة إلى الخدمة في 17 يونيو، مما يعكس خطوة مهمة في مسار تحديث الجيش الصيني وتحويل البلاد إلى قوة بحرية عملاقة على المستوى العالمي.
وتمت تسمية حاملة الطائرات الجديدة بـ”فوجيان”، تيمناً بالمقاطعة التي تحمل نفس الاسم. وتنضم “فوجيان” إلى حاملتين أخريين هما “لياونينغ” و”شاندونغ”، اللتين دخلتا الخدمة في أواخر عام 2019.
أقيمت الاحتفالات لإطلاق حاملة الطائرات الجديدة في حوض بناء السفن في شنغهاي، كما أوردت قناة “سي سي تي في” العامة.
تُعتبر “فوجيان” الحاملة الثانية التي يتم بناؤها بالكامل في الصين، وتتميز بتقدمها التكنولوجي مقارنةً بالحاملتين السابقتين، وفقًا لوكالة فرانس برس.
هذه الحاملة، من طراز “تايب 003″، لن تُسلم إلى القوات البحرية إلا بعد إجراء عدة تجارب بحرية.
من المعلومات الأولية، طول “فوجيان” يبلغ حوالي 320 مترا، بينما عرضها حوالي 73 مترا.
طبقًا للوسائل الإعلامية الرسمية، تمتاز الحاملة بسطح طيران كامل الطول ومزودة بنظام إطلاق منجنيق، وفقاً لما نقلته رويترز.
يسمح نظام المنجنيق للطائرات بالاستفادة من كميات أكبر من الوقود والأسلحة، مما يعزز قدرات الحاملة بشكل كبير.
يتزامن هذا التطور مع تصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة حول جزيرة تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها.
في السنوات الماضية، أرسلت البحرية الصينية حاملات الطائرات إلى مضيق تايوان الذي يفصل بين الصين وتايوان، كما أفادت وكالة فرانس برس. وستعمل نظام المنجنيق المتطور الذي يعتمد على الطاقة الكهرومغناطيسية، مما يعكس التقدم العسكري للصين في هذا المجال.
