أعلنت شركة بي أيه إي سيستمز أستراليا عن تطوير مركبة برية غير مأهولة متقدمة توفر خيارًا تكتيكيًا جديدًا لقيادة الجيش، مما يقلل من خطر تعرض الجنود للإصابات.
تعد مركبة أطلس للقتال التعاوني (ATLAS CCV) نظامًا مدرعًا خفيفًا مستقلًا بتصميم 8×8، تم تطويره بالاستناد إلى الخبرة الرائدة لشركة بي أيه إي سيستمز في الوصول إلى تقنيات المركبات المستقلة بالتعاون مع شركاء في الصناعة.
في ساحة المعركة المستقبلية، من المتوقع أن يجتمع مجموعة من الفرق الآلية المستقلة وشبه المستقلة مع القوات البشرية لتحقيق كتلة قتالية فعالة، مما يُحرر الجنود من المهام الأكثر خطورة.
تعمل مركبة الأطلس بأسلوب يعتمد على مستويات عالية من الاستقلالية والقدرة على المناورة في الطرق الوعرة، مضافة إلى إمكانيات المركبات المأهولة مثل مركبات المشاة ودبابات القتال، لكن بتكلفة أقل. يتم دمج تقنيات متنوعة تضمن فعالية التكلفة وتتيح عملية التعديل والتحسين المستمر لمواكبة التحديات التكنولوجية الجديدة.
تواصل بي أيه إي سيستمز استكشاف تكنولوجيا مبتكرة تمنح قوات الدفاع ميزات تشغيلية في بيئات المعركة الديناميكية. يعتمد هيكل التحكم الذاتي في مركبة أطلس CCV على تحقيق التنقل، تجنب العوائق، تخطيط المسار، واتخاذ القرارات التكتيكية بكفاءة.
صرح أندرو جريشام، المدير الإداري لتسليم معدات الدفاع في شركة بي أيه إي سيستمز أستراليا، قائلًا:
“هدفنا من تطوير مركبة أطلس هو منح الجنود ميزات تفوق في ساحة المعركة الحديثة. بتطوير هذه المنصة الذاتية المستقلة، يمكن تنفيذ المهام التي تتسم بالتعقيد والخطورة في إطار بيئات القتال.”
“تعطي مركبة أطلس الجيش الأسترالي القدرة على التكيف والقتال في البيئات الساحلية، وتحسين سرعة المناورة والتفكير عبر مواجهة التهديدات التقليدية وغير التقليدية.”
“لقد أثبتنا خبرتنا في تقنيات القيادة الذاتية على مدار ثلاثين عامًا في مشاريع مختلفة، ونحن متحمسون لتكون هذه المركبة البرية غير المأهولة الأولى من نوعها التي تُطور في أستراليا، ونتطلع للعمل مع شركائنا في الصناعة لتهيئة هذه الإمكانيات لعملائنا.”
تم تجهيز مركبة الأطلس بنظام برج متوسط العيار خفيف الوزن ومؤتمت بشكل جيد يسمى VANTAGE ATS، مصمم للاستخدام مع المنصات غير المأهولة. يُعتبر هذا البرج مصممًا نظام استهداف يعتمد على “التحكم البشري عند الإطلاق”.
تتميز المركبة بملاءمتها للنقل، حيث تنسجم بسهولة مع حاويات قياسية بطول 20 قدمًا أو رفوف مناسبة بطول 20 قدمًا، مما يُعزز الدعم اللوجستي للمركبات المرافقة ويزيد من قدرتها القتالية بشكل ملحوظ.
تعاونت شركة بي أيه إي سيستمز مع شركائها مثل سوباكات في المملكة المتحدة/ أستراليا، وفالهالا توريتس في سلوفينيا، بالإضافة إلى الشركة الفيكتورية ماراند لتطوير المركبة الجديدة.
