
أعلنت قوات المشاة البحرية الأميركية عن تحطم طائرة مروحية عسكرية في جنوب كاليفورنيا، مع عدم التأكد حتى الآن من مصير الطاقم المكون من خمسة عناصر.
نفت مصادر عسكرية أميركية الأنباء المتعلقة بحمل الطائرة لمواد مشعة عند سقوطها بالقرب من منطقة غلاميس، التي تبعد 35 كيلومتراً عن الحدود المكسيكية.
في تصريح لوكالة فرانس برس، أكد المتحدث الرسمي صحة الحادث، موضحًا أن الطائرة تنتمي لوحدة الطيران التابعة للمارينز الثالثة.
وقال المتحدث إنه “كان هناك خمسة من أفراد المارينز على الطائرة، ونحن بانتظار المعلومات بشأن حالتهم”. وأضاف أن “مسعفين عسكريين كانوا في موقع الحادث”.
الطائرة، التي تعرف باسم “أم في-22 بي أوسبري”، تابعة لقاعدة كامب بندلتون الجوية. وتتميز هذه الطائرة بقدرتها على “الإقلاع والهبوط العمودي”، بفضل تصميم أجنحتها القابل للتوجيه.
الجدير بالذكر أن هناك حادثًا مشابهًا لطائرة من نفس الطراز وقع في النرويج في شهر مارس، مما أدى إلى وفاة أربعة من أفراد المارينز.

تستمر التحريات حول هذا الحادث، فيما يتم تقديم الدعم للمسعفين الموجودين في موقع الحادث.





