
في تقرير حديث، أفادت شبكة “فوكس نيوز” أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أبلغ الكونغرس برفع اسم خمس جماعات من القائمة السوداء. هذا الإجراء يثير اهتمام المجتمع الدولي ويطرح تساؤلات حول السياسة الأميركية في مكافحة الإرهاب.
تشمل المجموعات التي سيتم رفعها حركة “أرض الباسك والحرية” الإسبانية، المعروفة أيضاً باسم حركة “إيتا”، وطائفة “أوم شينريكيو” اليابانية، بالإضافة إلى حركة “كاخ” اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة. فضلاً عن “مجلس شورى المجاهدين في محيط القدس” و”الجماعة الإسلامية” في مصر. هذه الخطوة تثير جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية.
علق أحد الأعضاء البارزين في الكونغرس من الحزب الجمهوري بقوله: “يرى الجمهوريون أن هذا الإجراء يعد بمثابة بروفة لمحاولة رفع العقوبات المفروضة على الحرس الثوري الإيراني”. هذا التصريح يعكس الانقسام والعقبات التي تواجهها الحكومة الأمريكية.
يتزامن هذا القرار مع انتقادات متزايدة لإدارة بايدن، التي تبحث في إمكانية رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة المنظمات الإرهابية، كجزء من المحادثات المتعلقة بالاتفاق النووي. هذا الأمر قد يؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
تطالب إيران بإزالة الحرس الثوري الإيراني من “القائمة السوداء للتنظيمات الإرهابية”، مما يزيد من تعقيد المفاوضات والمباحثات السياسية في المنطقة.





