
في تصريحاتها صباح اليوم الأربعاء، أفادت كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق أكثر من عشرة صواريخ تجاه سواحلها الشرقية والغ الغربية، وهذا جاء بعد ساعات من تلويحها باستخدام الأسلحة النووية ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وكالة يونهاب للأنباء أكدت عدم الكشف عن تفاصيل إضافية حتى يتمكن الجيش الكوري الجنوبي من الرد على الإجراءات الاستفزازية لبيونغ يانغ. وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن جارتها الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى.
وفقًا لهيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أحد الصواريخ التي أُطلقت بواسطة كوريا الشمالية، سقط في البحر بعد أن طار نحو جزيرة أولونغدو الكورية الجنوبية.
وفي تحذير أُطلق، أمس الثلاثاء، نبهت كوريا الشمالية أنها قد تتخذ “إجراءات أكثر قوة” إذا استمرت الولايات المتحدة في استفزازاتها العسكرية. وجاء ذلك في بيان على لسان متحدث باسم وزارة خارجيتها، حيث دعا إلى وقف التدريبات العسكرية الواسعة التي تُجرى في المنطقة، معتبراً إياها استفزازًا قد يتطلب ردود فعل أكثر حدة من بيونغ يانغ.
من جانب آخر، دعا الجنرال كيم سيونغ كيوم، رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إلى استعدادية تامة لمواجهة التهديدات المحتملة القادمة من الشمال. أدلى بهذه التصريحات أثناء تفقده لمركز القيادة الرئيسي للعمليات الجوية، في ظل التدريبات الجوية الجارية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كما نقلت وكالة “يونهاب”.
الجنرال كيم، خلال زيارته لمركز العمليات الجوية والفضائية التابع لقيادة العمليات الجوية ووحدات الدفاع الجوي، أشار إلى الاستفزازات المتزايدة من بيونغ يانغ، والتي شملت الإطلاق المتكرر للصواريخ الباليستية.
وتمت الإشارة إلى أهمية الحفاظ على وضع الاستعداد الكامل ضد أي تهديدات محتملة. وبحسب مكتب كيم، فقد تم توجيه التعليمات إلى المسؤولين في قاعدة أوسان الجوية، التي تبعد 70 كيلومتراً عن سيئول، للحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية للرد بشكل صارم على أي استفزازات.
في الوقت نفسه، أطلقت كوريا الشمالية على مدار الفترة الأخيرة العديد من الصواريخ الباليستية، بما في ذلك إطلاق صاروخين قصيري المدى في البحر الشرقي يوم الجمعة الماضي.





