“الصين تعلن استعدادها لمواجهة التهديدات الصاروخية الفائقة السرعة”

بعد أن أظهرت بكين مرارًا قوتها الهجومية الهائلة مع تقنياتها فرط الصوتية، حان الوقت للكشف عن “نظام الدفاع الصيني” لمواجهة هذه التهديدات.

وفقًا لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، يقوم باحثون عسكريون صينيون بتطوير تقنية ذكاء اصطناعي (AI) قادرة على التنبؤ بمسار صاروخ فرط الصوت عندما يقترب من الهدف بسرعات تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت.

يتم استخدام الصاروخ لإطلاق مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، التي تكون متجهة نحو هدفها بسرعة لا تقل عن 5 ماخ بعد انفصالها عن الصاروخ.

تعتبر متابعة صاروخ انزلاقي فرط صوتي من الأمور المعقدة بسبب مسارته غير المتوقعة وإمكانية دخوله إلى الفضاء ثم العودة إلى الغلاف الجوي في فترة زمنية قصيرة للغاية. ومع ذلك، تعمل دول مثل الولايات المتحدة بجد على تطوير أنظمة دفاع جوي فعالة ضد مثل هذه الصواريخ.

ولكن، يبدو أن الباحثين الصينيين يتقدمون كثيرًا على نظرائهم الأمريكيين. وفقًا لتأكيداتهم، يمكن لنظام الدفاع الجوي المعتمد على الذكاء الاصطناعي في الصين التنبؤ بمسار هجوم محتمل سريع، مع القدرة على شن هجوم مضاد في غضون ثلاث دقائق.

تبين أن الصاروخ النموذجي يظل ضمن منطقة هدف بطول 8 كيلومترات (5 أميال)، وهي مسافة صغيرة للغاية لصاروخ يمكنه قطع هذه المسافة في أقل من ثانيتين.

قال Zhang Junbiao، عالم الكمبيوتر من قسم استخبارات الإنذار المبكر في أكاديمية القوات الجوية في ووهان: “العالم حاليًا في سباق تسلح محتدم حول تطوير مركبات انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، مما يشكل تحديات جديدة وخطيرة لأمن الأجواء والفضاء”.