
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بزيارة مصنع شركة “رافايل” Rafael، حيث دعا إلى الإسراع في تطوير نظام “الليزر” المعد لاعتراض الصواريخ.
وأوضح بينيت في تصريحاته أن هذا النظام يعد بمثابة “تغيير لقواعد اللعبة”، إذ يمتاز بوجود منظومة الليزر القادرة على اعتراض قذائف الهاون والطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى القذائف الصاروخية بتكلفة منخفضة.
وأضاف: “نعم، يكلف اعتراض كل هدف دولارين فقط من استهلاك الكهرباء”، وواصل حديثه قائلاً: “سيستثمرون 20 ألف دولار في صاروخ، بينما سنقوم باعتراضه مجانًا”.
تتطلع تل أبيب إلى نشر هذا النظام اعتبارًا من 2023، بهدف “تحييد صواريخ العدو وطائراته المسيرة”.
وفي وقت سابق، ذكر العميد (احتياطي) يانيف روتيم، رئيس فريق البحث والتطوير بالوزارة، أن “نظام الليزر الأرضي سيكون جاهزًا في غضون سنوات. نحن مستعدون تمامًا للقيام بالطلبات وبدء عملية التطوير الشامل، والتي تعني استكشاف التحسينات اللازمة والاستحواذ الأولي”.
وأكد روتيم أن “نظام الليزر الأرضي – المعروف باسم Iron Beam – الذي يتم تطويره بالتعاون مع شركة تصنيع الأسلحة Rafael، لا يهدف إلى استبدال نظام القبة الحديدية أو الأنظمة الأخرى للدفاع الجوي الإسرائيلي، بل يسعى لتكملتها، حيث يعمل على إسقاط المقذوفات الصغيرة لتوفير حماية أفضل للبطاريات الأضخم”.
ووفقًا لمجلة “ديفنس نيوز” الأمريكية، فقد تم تصميم نظام الليزر الإسرائيلي “الشعاع الحديدي” لاستكمال سلسلة أنظمة الدفاع الجوي الموجودة، بما في ذلك نظام القبة الحديدية.
يجدر بالذكر أن جيش الاحتلال يعتمد على منظومة “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ، ورغم تكلفتها المرتفعة، إلا أنها لم تحقق النجاح المتوقع بشكل ملحوظ.





