
أجرت مقاتلات تابعة للدفاع الجوي الياباني ومقاتلات من الجيش الأمريكي تدريبات مشتركة في سماء بحر اليابان. هذه المناورات تأتي في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين الدولتين واستعداداتهما لمواجهة التحديات الأمنية.
وفقًا لتقرير صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، شاركت أربع مقاتلات من طراز “إف-15” من اليابان وأربع مقاتلات من طراز “إف-16” من الولايات المتحدة. الهدف الرئيسي من هذه المناورات هو تأكيد القدرة على الرد الفوري على أي تهديدات، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين اليابان وأمريكا.
كما أفادت وكالة “كيودو” اليابانية أن التدريبات الأخيرة قامت بإرسال “إشارة ردع” إلى كوريا الشمالية، وذلك بعد إطلاق الأخيرة لصواريخ باليستية في اتجاه بحر اليابان. كذلك، لا تستبعد الوكالة أن تكون هذه المناورات الأمريكية اليابانية ردًا على الأنشطة العسكرية التي تقوم بها المقاتلات الصينية والروسية في بعض مناطق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي.
RT





