مقابلاتمقالات رأي

نقاش شيق مع الخبير الأمني حسن حريري: Insights from a Leading Researcher

يتحدث الباحث والخبير الأمني الأستاذ حسن حريري في هذه المقابلة عن التحديات الأمنية الداخلية التي يواجهها لبنان وآفاق الصناعة وخطط الأعمال المستقبلية.

الباحث والخبير الأمني حسن حريري

في خضم المخاطر المتزايدة على الأمن الشخصي في لبنان، بما في ذلك اختطاف الأفراد والنشاطات الإرهابية، هل سيعود اللبنانيون إلى نظام الأمن الذاتي؟

يواجه لبنان أزمة اقتصادية حادة، إذ أدى انهيار الليرة إلى مستوى غير مسبوق من الفقر والمعاناة للجميع. على الرغم من ذلك، نجحت الجهود الكبيرة للسلطات الأمنية في الحفاظ على الوضع الأمني مستقراً، حيث تمكنت من إحباط جميع المخططات الإرهابية بفاعلية.

رغم التحديات الراهنة، تسعى الأجهزة الأمنية إلى تعزيز قدراتها وتحديث بنيتها التحتية لمواكبة المخاطر المتجدد. وبفضل الجهود المستمرة التي تقوم بها أجهزة إنفاذ القانون، نأمل أن يتجنب لبنان العودة إلى نظام الأمن الذاتي، حيث سيكون لذلك عواقب سلبية كبيرة على المؤسسات الأمنية.

كيف تسهم شركاتك في دعم المؤسسات الحكومية لمواجهة انعدام الأمن؟

في عالم يتسم بالتغير السريع والعولمة، تتعرض العلاقات الدولية لمخاطر جديدة ومعقدة. كما تسبب تفشي كوفيد-19 في إعادة تقييم استراتيجيات الأمن لدى الشركات والحكومات. اليوم، نشهد تحولات جذرية في المشهد الجيوسياسي والأمن السيبراني، مما دفع الشركات والحكومات إلى استثمار المزيد من الموارد لضمان أمنهم واستقرارهم.

ما هي النصائح التي تستطيع أن تقدمها لتعزيز الأمن في المنطقة؟

لابد من الاعتراف بأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في التصدي للتهديدات الأمنية، بما يدعم جهود لبنان في تحسين قدراته الأمنية والحفاظ على الاستقرار.

التعاون الأمني لتعزيز السلامة العامة

من الضروري لأجهزة إنفاذ القانون، المتمثلة بالمديريات المختلفة، التعاون مع شركات الأمن الخاصة لتعزيز تبادل المعلومات وتحليل التهديدات. فالتعاون الأمني بين الوكالات المحلية والدولية يُعتبر ضرورة حتمية في مجتمعنا المعولم والمفتوح. تعتبر هذه الإجراءات أسسًا رئيسية للحفاظ على الأمن على مختلف المستويات في السنوات المقبلة.

تهديدات إلكترونية تواجه لبنان

تظهر تقارير Trend Micro لعام 2021 أن لبنان يواجه تهديدات إلكترونية متعددة، حيث تم الكشف عن 13.8 مليون تهديد. بسبب الجائحة، انتقل الأفراد للعمل عن بُعد بشكل غير مهيأ، مما زاد من معدل الجرائم الإلكترونية في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الهجمات الاحتيالية، وخرق البيانات، وانتحال الشخصية.

التحديات والأهداف في بيئة العمل

رغم التحديات في علاقاتنا مع المجتمع الدولي، قررنا الحفاظ على مقرنا الرئيسي في بيروت بسبب عدم الثقة بالمؤسسات اللبنانية. كانت الأزمة المالية والقيود المصرفية عقبة كبيرة في السوق الدولية، ومع ذلك، ضاعفنا جهودنا لضمان المصداقية وتعزيز الثقة في التعامل مع الأطراف الدولية. بينما نعزز وجودنا في لبنان، نحن نستهدف توسيع نطاق عملنا عالميًا.

مواطن القوة في الشركات

استثمارنا الأكبر يبقى في الأفراد. قمنا بتشكيل فريق مكون من خبراء ومحللين ومهندسين ذوي كفاءة عالية، يتمتعون بثقافة عمل مبتكرة. على مدى السنوات، أظهر فريقنا القدرة على التكيف والمرونة في مواجهة الظروف المتغيرة، مما يعد سر نجاحنا واستمراريتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى