
تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لحاملة الطائرات الروسية “أدميرال كوزنتسوف”، التي تخضع لصيانة شاملة في مدينة مورمانسك.
تعتبر حاملة الطائرات الروسية الوحيدة حالياً مثيرة للكثير من القضايا، ورغم أنَّ العديد من التحديات المتعلقة بمشروعات الطيران البحري للاتحاد السوفييتي لا تزال موجودة حتى اليوم، وفق ما أشار إليه تقرير “عربي بوست”.
تصل زنة “كوزنتسوف” إلى حوالي 60 ألف طن، وقادرة على الإبحار بسرعة تصل إلى 30 عقدة، وتحمل مزيجاً من 40 مروحية وطائرة مقاتلة تقريباً. بدأت عملية بناء “كوزنتسوف” في عام 1990، واستمرت عملية بناء حاملة شقيقة لها حتى اشترتها الصين وأنهت بناءها لتصبح حاملة الطائرات “لياونينغ”.
تشغّل “كوزنتسوف” كلاً من المروحيات والطائرات القاذفة المقاتلة MiG-29K وSu-33. بمثل غالبية الحاملات الروسية السابقة، تتمتع “كوزنتسوف” بأسلحة صاروخية أقوى من معظم السفن الغربية، وقد شاركت في عدة جولات، أبرزها في عام 2016 بالقرب من سواحل سوريا.
كان للتدخلات تأثير دعائي أكبر منها تأثير عسكري فعلي، حيث فقدت حاملة الطائرات اثنتين من طائراتها بسبب حوادث متعددة.
في عام 2019، نشب حريق على متن حاملة الطائرات “أدميرال كوزنيتسوف” قرب مدينة مورمانسك، مما أسفر عن إصابة شخص وفقدان ثلاثة آخرين، بينما تم إنقاذ ستة من طاقم السفينة، طبقًا لوكالة الأناضول.
هناك احتمال أن تفكر موسكو في الحصول على حاملة طائرات من حوض بناء السفن الصيني في المستقبل، رغم أن هذا قد يؤدي إلى تراجع هيبتها. بدلاً من ذلك، سيتعين على روسيا بدء تنفيذ خطة البناء في أقرب وقت ممكن.





