
في اجتماع مهم بواشنطن، انضم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى نائب وزير الخارجية ويندي شيرمان، حيث التقوا مع الأمير خالد بن سلمان آل سعود، نائب وزير الدفاع السعودي.
وفقًا لموقع “الحرة”، أكد بلينكن في 21 مايو على الالتزام الثابت لواشنطن بتعزيز دفاعات في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى دعم الولايات المتحدة للهدنة التي تم التفاوض عليها من قِبل الأمم المتحدة. كما ذكر التطورات الأخيرة في اليمن، مثل استئناف الرحلات التجارية من صنعاء واستيراد الوقود عبر ميناء الحديدة.
وفقًا لبيان وزارة الخارجية الأميركية، شدد بلينكن على أهمية توفير الوصول بشكل عاجل إلى مدينة تعز ومدن أخرى على الخطوط الأمامية للنزاع في اليمن.
في السياق نفسه، ناقش مع نائب وزير الدفاع السعودي أهمية تعزيز الدفاعات في المملكة العربية السعودية، وأهمية مواجهة التهديدات الإيرانية، والمحافظة على دعم دولي قوي لأوكرانيا.
كما أوضحت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن نائب وزير الدفاع السعودي قد أكد على “أهمية دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له، مؤكداً على تطلعاتنا لتحقيق حل سياسي شامل يؤدي إلى السلام والتنمية في اليمن”.
أضاف أيضًا بأن الهدنة الحالية، رغم إيجابيتها، تحتاج إلى ضغط دولي أكبر على الميليشيات الحوثية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما أعرب الأمير عن ترحيبه بالدعم الأميركي لتحسين قدرات السعودية العسكرية وتلبية احتياجاتها الدفاعية.





