GAMIشركات دفاعيةشركات ومعارض دفاعية

“الهيئة العسكرية تفتتح أكاديمية وطنية لتعزيز كفاءات سلاسل الإمداد”

أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية عن تأسيس “الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية”، والتي تهدف إلى تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية. هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق أهداف التوطين ومتطلبات خطة سلاسل الإمداد التي تم الإعلان عنها في منتصف العام 2021، بالإضافة إلى تحقيق مخرجات استراتيجية تطوير القوى البشرية في القطاع.

حفل تدشين الأكاديمية شهد حضور أكثر من 35 شركة محلية ودولية، إضافة إلى الجهات الحكومية المعنية. خلال الاحتفال، تم الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة الأكاديمية وتسليم ترخيص التأسيس لرئيس المجلس المهندس وليد أبوخالد والشركاء المؤسسين.

معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد العوهلي، أكد أن تأسيس أكاديمية مستقلة ومتخصصة هو جزء من الاستراتيجية التي أقرها مجلس الوزراء في أبريل/نيسان 2021. يمثل المجلس مزيجاً من القطاعين العام والخاص ويُدعم بمشاركة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والشركات الصناعية.

العوهلي أشار إلى أن الأكاديمية ستعزز من استراتيجية القطاع التي تعتمد على المورد البشري الوطني. ولفت إلى أن توطين التقنيات يعتمد بشكل كبير على توطين قدرات الموارد البشرية.

كما أضاف العوهلي أن الهيئة ملتزمة بدعم الكوادر الوطنية، مشيراً إلى القفزات النوعية التي شهدها قطاع الصناعات العسكرية خلال السنوات الخمس الماضية. وقد ثمّن الجهود الكبيرة والرعاية التي يقدمها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، لدعم هذا القطاع.

سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- يعمل على تجسيد رؤية طموحة لتعزيز استقلالية المملكة الاستراتيجية، مع التركيز على بناء قطاع صناعات عسكرية محلي ومستدام.

وفي هذا السياق، أوضح المهندس وليد أبوخالد، الرئيس التنفيذي لشركة سامي ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية، أن الأكاديمية تجسد أداة إستراتيجية في نجاح مشروع سلاسل الإمداد لقطاع الصناعات العسكرية. تهدف الأكاديمية إلى تنمية مهارات وكفاءات العنصر البشري في التخصصات التقنية والهندسية والعلمية المتعلقة بصناعات الدفاع والأمن، مع التركيز على تلبية احتياجات سوق العمل. وأكد أن تطوير وتأهيل الكوادر الوطنية وابتكار تقنيات جديدة يعد من الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول 2030.

امتدت مساحة الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية لتصل إلى 65 ألف متر مربع، بسعة تصل إلى 2000 طالب. تم تأسيس مقر الأكاديمية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في التعليم التقني والمهني، ويضم أحدث التقنيات في التدريب والتعليم، بالإضافة إلى مختبرات رقمية وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز. يشير ذلك إلى مرونة الأكاديمية في تصميم الدورات التدريبية لتلبية احتياجات الشركات والجهات العاملة في القطاع. كما تم التخطيط لتقديم برامج متخصصة ودورات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لمنسوبي المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة.

الرياض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى