
أصدرت مجلة “Military Watch” تقريرًا يسلط الضوء على قائمة أفضل 7 صواريخ “جو – جو” في العالم.
تاريخ تطور صواريخ “جو – جو”
يعود بداية تطوير صواريخ “جو – جو” إلى أوائل خمسينيات القرن الماضي، حيث تعتبر من العناصر الأساسية في مستقبل القتال الجوي العالمي. تتميز هذه الصواريخ بقدرتها على الاشتباك مع أهداف كبيرة مثل القاذفات والطائرات المقاتلة، مما يجعلها أدوات قتالية حيوية.
ومع ذلك، رغم أهميتها، هناك بعض المحللين الذين يرون أن النطاق البصري للعمليات قد يكون أكثر أهمية في الحروب طويلة الأمد، نظرًا لأن الإجراءات المضادة قد تحيد من فعالية الهجمات السريعة.
تظل القدرات التي تتجاوز المدى البصري عاملاً رئيسياً في تحديد قوة الطيران العسكري، مما يؤثر على ميزان القوى الجوية العالمية.
الصواريخ المميزة
من أبرز الصواريخ التي تم الحديث عنها:
الصاروخ الصيني “PL-XX”
يعد الصاروخ “PL-XX” من أكثر صواريخ الجيل الجديد في الصين غموضًا. وقد تم تصميمه لاستهداف أهداف أكبر وبمسافات أبعد مقارنةً بصواريخ أخرى.
تشمل الأهداف الحاجة للاشتباك مع القاذفات والناقلة، بالإضافة إلى الطائرات التي تلعب دورًا مركزيًا في عمليات خصوم محتملين مثل الولايات المتحدة واليابان.
“يُقال إن PL-XX لديه نطاق يبلغ 500 كيلومتر، مما يجعله الأطول في العالم، ويستخدم كلاً من رادار (AESA) والأشعة تحت الحمراء لزيادة صعوبة التهرب منه. يُعتبر هذا الصاروخ من أخطر الصواريخ المتاحة.”
صاروخ “R-37M” الروسي
تم تطوير الصاروخ “R-37” خلال أواخر الثمانينيات بهدف تعزيز قدرات الدفاع الجوي السوفيتي، حيث تم تصميمه لتزويد مقاتلات “ميغ 31 إم” بجيل جديد من صواريخ الاعتراض ذات الوزن الثقيل.
بحسب المصادر، يُعتبر الصاروخ “R-37M” الأسرع عالميًا بسرعته التي تصل إلى 6 ماخ، ويحمل رأسا حربيا كبيرا بوزن 60 كيلوغرامًا، مما يمكنه من الاشتباك مع أهداف على بُعد 400 كيلومتر. ويُعتبر هذا الصاروخ مثالياً ضد طائرات الدعم، مثل الناقلات.
صاروخ “K-77M” الروسي
يُمثل تطوير صاروخ “K-77M” تحولاً كبيراً في أداء الجيل الحديث من المقاتلات الروسية. تم تصميم هذا الصاروخ بزعانف مقصوصة، مما يسمح له بالاختباء داخل حجرات مقاتلات الشبح.
يمتاز الصاروخ بمدى يصل إلى 200 كيلومتر، وهو من بين القلائل الذين يستخدمون رادار “AESA” للتوجيه. يعتمد نظامه على توجيه هوائي مرحلي نشط مثبت على رأس الصاروخ (APAA)، مما يمنحه القدرة على تقليل فعالية هروب مقاتلات العدو، ويعد البرود من أي صاروخ جو-جو في العالم.
صاروخ “PL-15” الصيني
يُعتبر “PL-15” واحداً من أوائل صواريخ الجو-جو التي تستخدم رادار “AESA” للتوجيه، ويوفر مدى تقديري يتراوح بين 200 إلى 300 كيلومتر.
استُخدم الصاروخ بشكل واسع من قِبل جميع الوحدات المقاتلة الصينية تقريباً منذ عام 2010.
صاروخ “Meteor” الأوروبي
تم تطوير صاروخ “Meteor” كجزء من برنامج مشترك بين عدة دول أوروبية مثل بريطانيا وألمانيا والسويد وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بهدف التفوق على الصاروخ الأمريكي “AIM-120”. على الرغم من ذلك، استفاد الصاروخ من التقنية الأمريكية في تصميمه.
على الرغم من الأداء المثير للإعجاب الذي يظهر التفوق في التصميم، إلا أن فعاليته من حيث التكلفة قد أثارت الكثير من الجدل، حيث لا تزال القوات الجوية الأوروبية تعتمد عليه بشكل محدود.
صاروخ “AIM-120D” الأمريكي
أشار المقال إلى أن الصاروخ تم تصميمه في البداية لاستخدام رادار “AESA” مثل نظيره الصيني “PL-15”، ودخل كلاهما الخدمة في نفس الوقت تقريباً.
تم زيادة نطاق الصاروخ من 75 إلى 100 كيلومتر، وطور لاحقاً ليصل إلى مدًى يتراوح بين 160 و180 كيلومتراً، لكن عدم تزويده برادار “AESA” جعله عرضة لمخاطر الحرب الإلكترونية.
تم تعديل زعانف الصاروخ لتناسب وضعه داخل حجرات مقاتلات الشبح الأمريكية، ويُعتبر أساسياً لأداء مقاتلات “إف 23” و”إف 18” و”إف 15”.
صاروخ “Fakour 90” الإيراني
بحسب ما ذُكر، فإن صاروخ “فكور 90” الإيراني يُعتبر نسخة محسّنة من صاروخ “AIM-54 Phoenix” الأمريكي، الذي قُدم للقوات الجوية الإيرانية في السبعينيات.
كما تم تعزيز قدرة الصاروخ ليتمكن من تحديث المقاتلات الإيرانية الأكثر كفاءة مثل “F-14 Tomcat”.





