
وفقاً لما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست”، يستعد الجيش الإسرائيلي لإجراء مناورات ضخمة تستهدف “أهداف بعيدة”، تتم بواسطة عدد كبير من الطائرات، وذلك كما نقلت “سكاي نيوز عربية” في 17 مايو الجاري.
وذكرت “سكاي نيوز عربية” أن هذه المناورات تعتبر الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتم وصفها بـ”الفريدة و غير المسبوقة”، بهدف الحفاظ على درجة عالية من الاستعداد في منطقة متقلبة دائمًا. المناورات، التي أُطلق عليها اسم “عربات النار”، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي في خوض “حرب ضخمة ومتعددة الجبهات” على جميع حدوده.
خلال هذه المناورات، سيقوم سلاح الجو بتدريبات لضرب أهداف بعيدة عن حدود إسرائيل، مما يشير إلى إيران، في حين ستركز القوات البرية على تحسين الاستعداد لخوض حرب متعددة الجبهات.
كجزء من هذا التدريب الذي سيمتد لثلاثة أسابيع، سيقوم الجيش بمحاكاة سيناريوهات لأعمال شغب عنيفة كذلك.
ستشارك جميع القيادات العسكرية، بما في ذلك الآلاف من الجنود من مختلف الفرعيات مثل القوات الجوية والبحرية، بالإضافة إلى القوات النظامية والاحتياطية.
وقد ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش “يخطط بجدية لعدة خيارات عسكرية ضد إيران، إذا لم تنجح المحادثات النووية”.
وفي عرض عسكري في أبريل الماضي، حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أن القوات المسلحة الإيرانية ستستهدف قلب إسرائيل في حال حدوث أي تحرك ضد طهران، قائلاً: “يجب على إسرائيل أن تعلم، إذا قامت بأي تحرك ضد شعبنا، فإن قواتنا المسلحة ستستهدف قلب الكيان الصهيوني”.





