
في 18 مايو/ أيار، أعلنت روسيا عن الجيل الجديد من أسلحتها الليزرية، بما في ذلك نظام ليزر متنقل، الذي تم ترسيخه لأول مرة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2018. وأكدت موسكو على قدرة هذا السلاح على تعطيل الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، بالإضافة إلى تدمير الطائرات الموجهة.
وفقاً للخبير العسكري دميتري كورنيف، يُعتبر مجمع الليزر القتالي “بيريسفيت” مصمماً بشكل أساسي لتعطيل الأقمار الصناعية. ووصف هذا النظام الدفاعي كأحد مستويات الحماية ضد الأسلحة الفضائية، مشيراً إلى قدرته على تدمير الأقمار في مدارات تصل إلى ارتفاع 500 كيلومتر.
هذا الليزر يتمتع أيضاً بالقدرة على مواجهة الطائرات في الغلاف الجوي، حيث يمكنه إحراق معدات الطائرات الاستطلاعية والطائرات بدون طيار.
وأشار بوريسوف إلى أن القوات المسلحة ستستلم أسلحة من هذا النوع خلال السنوات العشر القادمة.
قبل أربع سنوات، تحدث الرئيس الروسي عن تفاصيل محدودة بشأن أسلحة الليزر، والتي بدأت مع نظام “بيريسفيت”، وتواصل موسكو الحفاظ على سرية المعلومات المتعلقة بها.
من جهة أخرى، صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو العام الماضي بأن الجيش اختبر “بيريسفيت” في سوريا ضمن سلسلة من الأسلحة، ولا يزال يتم استخدامه هناك.





