
تطور الطائرات المسيّرة العسكرية
تُعتبر الطائرات المسيّرة العسكرية، المعروفة بـ “درونز”، من أكثر الأسلحة تطورًا وخطورة في عصرنا الحديث. الدول الكبرى تسعى جاهدًا لإنتاج نماذج محلية متطورة وزيادة حمولتها القتالية، مما يضاعف من فعاليتها في العمليات الحربية.
أهمية الحمولة القتالية للطائرات المسيّرة
يكشف تقرير من “إيليد ماركت ريسيرش” عن تقديرات الخبراء العسكريين حول الحمولة العسكرية للطائرات المسيّرة. وفقًا للتوقعات، سيتضاعف الحجم المتوقع لهذه الحمولة بحلول عام 2030 مقارنةً بعام 2020.
يتناول التقرير تفصيلًا يشير إلى أن الحمولة تشمل ثلاثة عناصر رئيسية: الكاميرات وأجهزة المراقبة، الرادارات وأجهزة الاتصال، وأخيرًا الأسلحة.
فئات الطائرات المسيّرة حسب الوزن
تشير التقارير إلى أن الطائرات المسيّرة تقسم إلى ثلاث فئات بناءً على الوزن.
الفئة الأولى: أقل من 150 كيلوغرامًا
تشمل هذه الفئة الطائرات التي يقل وزنها عن 150 كيلوغرامًا، مثل “درونز” الصغيرة التي تشغل من قبل شخص واحد. وعادةً ما تكون هذه الطائرات بطيئة وتعاني من مدى طيران محدود.
الفئة الثانية: من 150 إلى 600 كيلوغرامًا
تعرف هذه الفئة بالطائرات المسيرة التكتيكية، وتهدف بشكل رئيسي إلى تقديم الدعم ومهام الاستطلاع للقوات البرية في ساحات المعارك.
الفئة الثالثة: أكثر من 600 كيلوغرامًا
يشير هذا النوع إلى “درونز” ذات الوزن الكبير، المخصصة لمهام قتالية حساسة. تتميز بمدى طويل وقدرة كبيرة على البقاء في الجو، مما يمكنها من تنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة داخل أراضي العدو.
تمتلك تلك الطائرات حمولة قتالية كبيرة تشمل قنابل وصواريخ “جو – أرض” تستهدف الأهداف البرية والمركبات المدرعة.
أخطر الطائرات المسيّرة العسكرية من حيث الحمولة القتالية
براديتور سي “أفنجر”
طائرة مسيرة عسكرية من تطوير الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يصل وزنها عند الإقلاع إلى 8.2 طن، بينما تتجاوز حمولتها القتالية 2.9 طن من القنابل والصواريخ.
هيرون تي بي
طائرة مسيرة عسكرية من تطوير إسرائيل، يصل وزنها عند الإقلاع إلى 5.6 طن، مع حمولة قتالية قصوى تبلغ 2.7 طن تتضمن قنابل وصواريخ “جو – أرض”.
إم كيو – 9 بي سكاي غاردن
طائرة مسيرة بريطانية يصل وزنها عند الإقلاع إلى 5.6 طن، وتصل حمولتها إلى 1.8 طن تشمل صواريخ مضادة للدروع وقنابل مخصصة لتدمير مدارج الطائرات.
براديتور – بي (إم كيو – 9 ريبر)
تعتبر الطائرة المسيرة الأمريكية “إم كيو – 9 ريبر” نموذجاً متقدماً يصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 4.7 طن. تجهز الطائرة بأسلحة متعددة تشمل قنابل موجهة وصواريخ “جو – أرض”، بحيث يمكنها حمل حتى 1.7 طن من الأسلحة.
“بيرقدار أكنجي”
هذه الطائرة المسيرة التركية تصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 6 أطنان. ومن المتوقع أن تقدم قدرات تسليحية فريدة بحمولة تصل إلى 1.5 طن تتضمن قنابل موجهة بالليزر وصواريخ فعالة.
“سي إتش – 5”
تشتهر الطائرة المسيرة الصينية المعروفة بـ “رينبو” بوزنها الأقصى الذي يصل إلى 3.3 طن. وتستطيع الطائرة حمل حتى 1.2 طن من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع.
درونز “ألتيوس”
تصل الطائرة المسيرة الروسية “ألتيوس” إلى وزن 6 أطنان عند الإقلاع، مع إمكانية حمل أسلحة تصل إلى 1 طن. تتميز هذه الطائرة بأنها أول درون روسية مزودة بمحطة اتصال عبر الأقمار الصناعية، مما يمنحها القدرة على التحليق لمسافات طويلة بعيدًا عن محطاتها الأرضية.
“إيدس تالريون”
تصنع هذه الطائرة المسيرة الأوروبية بالتعاون بين فرنسا وألمانيا وإسبانيا، وتصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 7 أطنان. كما تستطيع حمل أسلحة يصل وزنها إلى 800 كيلوغرام.
“إم كيو – 1 سي” غراي إيغل
أنظمة الطائرات المسيرة الأمريكية “غراي إيغل” تزن 1.6 طن عند الإقلاع. يتاح لها حمولة أسلحة وأجهزة استطلاع تصل إلى 488 كيلوغرام، بما في ذلك صواريخ موجهة.
“وينغ لوونغ – 2”
تزن الطائرة المسيرة الصينية “وينغ لوونغ – 2” 4.2 طن عند الإقلاع، مع قدرة على حمل أسلحة تصل إلى 480 كيلوغرام، بما في ذلك صواريخ وقنابل موجهة بالليزر.
“يابهون يونايتد – 40”
تعد “يابهون يونايتد – 40” طائرة مسيرة إماراتية، حيث يصل أقصى وزن لها عند الإقلاع إلى 1.5 طن. قادرة على تحميل طن من الأسلحة وأجهزة الاستطلاع، بما في ذلك 400 كيلوغرام على نقاط تعليق خارجية.
“إم كيو – 5 بي” هانتر
تزن الطائرة المسيرة الأمريكية “هانتر” 884 كيلوغرام عند الإقلاع، ويحمل تسليحها 226 كيلوغرام من القنابل الموجهة بالليزر.
“تي إيه آي أنكا”
وغيرها من الطائرات التركية مثل “أنكا” تصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 1.6 طن، مما يجعلها قادرة على حمل 200 كيلوغرام من الأسلحة وأجهزة الاستطلاع، بما في ذلك القنابل الموجهة وصواريخ “جو – أرض”.
“بيرقدار تي بي – 2”
تعتبر “بيرقدار تي بي – 2” طائرة مسيرة تركية تتميز بوزنها الأقصى عند الإقلاع 700 كيلوغرام، مع قدرة تسليحية تصل إلى 150 كيلوغرام من القنابل الموجهة بالليزر.
“آر كيو – 4” غلوبال هوك
تتميز الطائرة المسيرة الأمريكية “غلوبال هوك” بوزنها الأقصى عند الإقلاع الذي يصل إلى 14.6 طن. تعتبر هذه الطائرة مخصصة للاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية، ولا تحمل أي تسليح، مما يجعلها خارج تصنيف الطائرات المسيرة القتالية. تصل حمولة الطائرة إلى 1.3 طن، والتي تشمل أجهزة رصد ووسائل اتصال ورادارات متطورة.





