“شركة ألماس أنتاي تُحدث ثورة في صواريخ كاليبر البحرية للدفاع الجوي”

وفي حديثه في 26 نيسان/ أبريل، أكد الرئيس جان نوفيكوف أن وزارة الدفاع الروسية تخصص اهتمامًا كبيرًا نحو تطوير هذه الأسلحة الدقيقة.

وكشف نوفيكوف عن نية شركته في تعزيز مواصفات صاروخ كاليبر وزيادة فعاليته في الاستخدام القتالي.

صاروخ “كاليبر” تم تصميمه في مكتب نوفاتور التابع لشركة الماس-أنتاي، حيث يتحمل المكتب المسؤولية عن تطويره، مما سيمكن من استخدام التكنولوجيا الحديثة لجعله أكثر أمانًا.

أول ظهور لصاروخ “كاليبر” كان في معرض “ماكس – 93″، والبحرية الروسية تمتلك نظام “كاليبر” الصاروخي الذي يتكون من نموذجين، بأحدهما يمكن الإطلاق من السفن والآخر من الغواصات. سرعة الطيران لهذا الصاروخ تبقى أقل من سرعة الصوت.

يتميز هذا الصاروخ بنظام توجيه متواصل أو عبر الملاحة الفضائية “غلوناس”، مع مدى يصل إلى 2000-4500 كيلومتر وسرعة تحليق تتراوح بين 0.8 ماخ و2 ماخ.

أظهرت صواريخ “كاليبر” المجنحة نجاحًا ملحوظًا في تحقيق إصابات دقيقة للأهداف، مع القدرة على الإطلاق من سفن صغيرة الحجم، مما يجعلها جزءاً من عائلة صواريخ “كروز” المعروفة، والتي تشبه بشكل كبير صاروخ “كروز توماهوك” الأميركي.