في 26 أبريل، أكدت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون أعلن عن عزمه تسريع تطوير البرنامج النووي للبلاد، خلال عرض عسكري ظهر فيه صواريخ باليستية عابرة للقارات.
العرض العسكري أقيم احتفالا بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية، حيث سلط الضوء على الاختبارات المتزايدة للأسلحة والقدرات العسكرية لبيونغ يانغ، وسط محادثات مغلقة حول نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
كذلك، أفاد مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون بأن هناك مؤشرات على استئناف التشغيل في موقع التجارب النووية الوحيد المعروف لكوريا الشمالية، مما يثير التوقعات لإمكانية استئناف التجارب النووية مجدداً.
وفقاً للوكالة، شدد كيم على أن القوات النووية للجمهورية يجب أن تكون مستعدة دائماً لأداء مهامها، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي للقدرات النووية يكمن في ردع الحروب، لكن ذلك لا يعني أن الاستخدام سيكون محصوراً في هذا السياق، خاصة إذا فرضت دول أخرى شروطًا غير مواتية.
كما تم عرض أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية، وهو هواسونغ -17، والذي تم اختباره للمرة الأولى الشهر الماضي.
أظهرت الصور التي نشرتها صحيفة Rodong Sinmun الصاروخ هواسونغ -17، بالإضافة إلى ما يبدو أنه أسلحة متنوعة مثل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات، والتي تُحمَل على شاحنات ومركبات خاصة.
تضمن العرض أيضاً مجموعة من الأسلحة التقليدية، بدءًا من المدافع ووصولاً إلى قاذفات الصواريخ والدبابات، وكما شهد مشاركة عشرات الآلاف من الجنود.
