
صرح سيرجي كاراكاييف، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، بأن صاروخ “سارمات” لديه القدرة على حمل عدة رؤوس حربية لصواريخ “أفانغارد”، والتي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت بشكل كبير.
في مقابلة حصرية مع القناة الأولى الروسية، أضاف كاراكاييف أن ظهور أفانغارد يمثل بداية عصر جديد للأسلحة فرط الصوتية. وبحسب قوله، لا توجد دولة في العالم حالياً، باستثناء روسيا، تمتلك مثل هذه الوحدات في مجال المهام القتالية.
في 20 أبريل/ نيسان الماضي، نجحت روسيا في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “سارمات” من قاعدة “بليسيتسك” الفضائية في إقليم أرخانغيلسك، في إطار اختبارات حكومية.
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أن صاروخ “سارمات” سوف يدخل الخدمة مع قوات الصواريخ الاستراتيجية بعد انتهاء برنامج الاختبار.
يعتبر صاروخ “سارمات آر إس 28” أحد أحدث وأقوى الصواريخ الحديثة في الترسانة الروسية. تم الإعلان عنه رسمياً في عام 2021، ليحل محل الصاروخ القديم “SS-18 Satan ICBM”.
بدأ تطوير الصاروخ في العقد الأول من القرن الـ21، وفي أوائل عام 2011، منحت روسيا عقود البحث والتطوير لمكتب تصميم الصواريخ “Makeyev Design Bureau” وشركة “Sarmat ICBM”.





