
كتب فيكتور سوكيركو، في “غازيتا رو”: بعد انسحاب واشنطن من معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية، قامت الولايات المتحدة بنشر نظامها للدفاع الصاروخي بمختلف أرجاء العالم.
هذا النظام متنوع، حيث يتضمن أنظمة متحركة وثابتة مضادة للصواريخ، وقد تم نشر جزء منه داخل الأراضي الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، تم نشر نظام باتريوت في عدة دول مثل قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين واليابان وتركيا وإسرائيل، بينما تم وضع رادارات AN/TPY-2 في جزر مارشال.
فيما يخص أوروبا، تم تشكيل مكون بحري ضمن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، يتكون من مدمرات مزودة بنظام إيجيس وبصواريخ اعتراضيةSM-3. كما تم نشر النظام الأرضي Aegis Ashore في بولندا ورومانيا.
أشارت مجلة “ميليتري ووتش” إلى العيوب الموجودة في نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، حيث ذكرت أن “النظام لم يتمكن من مواجهة الرؤوس الحربية المتعددة بصورة فعالة. يمكننا التعامل مع بعض الصواريخ البسيطة، لكننا نفتقر إلى حلول مضمونة ضد الأنظمة المعقدة.”
في تصريحه لـ”غازيتا رو”، قال رئيس مجموعة الخبراء العسكريين اللواء ألكسندر فلاديميروف: “إن القدرات الدفاعية للصواريخ الأمريكية مبالغ فيها للغاية.”
كانت المعاهدة الأصلية بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والولايات المتحدة الأمريكية قد أُبرمت عام 1972.





