يعد صاروخ سارمات آر إس 28 من أبرز وأقوى الصواريخ الروسية الحديثة، حيث تم الإعلان عنه رسميًا في عام 2021 ليحل محل الصاروخ الروسي القديم “SS-18 Satan ICBM”.
بدأت عملية تطوير هذا الصاروخ المتطور في بداية العقد الأول من القرن الـ21. وفي بداية عام 2011، قامت روسيا بتوقيع عقود بحث وتطوير مع مكتب تصميم الصواريخ المعروف باسم Makeyev Design Bureau وشركة Sarmat ICBM.
صاروخ سارمات يمثل قفزة نوعية في القدرات العسكرية الروسية، حيث يمزج بين التقنيات الحديثة والابتكارات المتطورة مما يجعله أحد الخيارات الرئيسية في تعزيز الأمن القومي. فهو مصمم ليكون قادرًا على مهاجمة الأهداف بدقة عالية، مما يزيد من فعالية الجيش الروسي على الصعيد الدولي.
تسعى روسيا من خلال هذا الصاروخ إلى ضمان ردع أي تهديدات محتملة، وذلك من خلال تحسين استراتيجياتها الدفاعية. يتمتع هذا الصاروخ بمدى يصل إلى عدة آلاف من الكيلومترات وأداء عالٍ في ظروف قاسية، مما يجعله محط اهتمام كبير لدى الخبراء العسكريين.
