الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالإماراتمصر

اكتشف قوة وتكنولوجيا مقاتلة “رافال F4”: الانطلاقة الحديثة للإمارات ومصر

طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة 80 مقاتلة من طراز رافال معيار F4، مما يثير التساؤلات حول مستقبل شراءها لطائرات F-35 الأمريكية.

تتطابق مواصفات Rafale F4 مع F-35 في مجالات متعددة، بما في ذلك المستشعرات والشبكات والأسلحة وصيانة الطائرات بشكل استباقي.

رغم عدم تأكيدها رسميًا من قبل شركة داسو للطيران أو وزارة الدفاع الفرنسية، يُقدّر أن القيمة المالية لهذه الصفقة قد تصل إلى حوالي 18 مليار دولار. مما يجعلها أكبر صفقة لتصدير الأسلحة الفرنسية على مر العصور.

طائرات رافال الفرنسية تحلق فوق منطقة الأهرامات المصرية

أبرز ميزات رافال F4 المتطورة

• تحسينات في الاتصال مع وجود وصلات جديدة عبر الأقمار الصناعية، وخادم اتصالات حديث وراديو برمجي مخصص.

• تحديثات في المستشعرات والمساعدات من خلال تطوير الإلكترونيات الأمامية والرادار ونظم رؤية الخوذة.

• نظم تسليح مبتكرة تشمل صواريخ جو–جو MICA NG وأحدث الإصدار من قنبلة AASM بسعة 1000 كجم.

• أجهزة كمبيوتر محركات جديدة ستؤكد النسخة المطورة منها أفضل أداء، وتكون الأولى المعتمدة وفقًا لأحدث معايير الأمن السيبراني.

• نظام مبتكر للتشخيص ومساعدات تعتمد على البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي.

من المتوقع أن تشهد Rafale F4 اختبارات التحقق القياسية F4 بحلول عام 2024، على أن تُطرح بعض الوظائف قبل ذلك. من المقرر تسليم الدفعات الأولى إلى الإمارات في عام 2027، مع اكتمال التسليم بحلول عام 2031.

مقاتلة رافال تابعة للقوات الجوية المصرية

داسو للطيران: الصفقة الجديدة لمصر لطائرات رافال ستكون الإصدار الأحدث F4

صُرح مسؤولون في داسو للطيران الفرنسية بأن الصفقة المصرية لطائرات رافال ستكون النسخة F4، مع تسليم متوقع بين عامي 2024 و2026.

وكانت القوات الجوية المصرية قد أبرمت عقدًا جديدًا يقضي بشراء 30 مقاتلة رافال إضافية من فرنسا.

فرنسا احتفلت بالصفقة، مؤكدين أن شراء مصر لـ 30 طائرة إضافية يعد دليلاً على رضاها عن الـ 24 طائرة التي تم شراءها في عام 2015.

تجدر الإشارة إلى أن الطائرة قد أثبتت كفاءتها وجذبت اهتمام معظم مستخدميها. تسعى مصر منذ فترة طويلة لزيادة عدد طائرات رافال لديها بعد الصفقة السابقة، ولكن تم تأخير القرار بسبب القضايا المتعلقة بالتجارة الدولية للأسلحة ITAR، والتي تم حلها مؤخرًا.

تعتبر الطائرة المقاتلة رافال واحدة من أبرز الطائرات التي تستخدمها مصر حاليًا، حيث ستحصل البلاد في صفقة جديدة على صواريخ “ميتيور” بجانب 30 طائرة رافال إضافية. كما سيتم تحديث الـ 24 طائرة رافال الموجودة في الخدمة لتتمكن من إطلاق هذا الصاروخ، مما يعزز قدراتها بشكل كبير في القتال الجوي بعيد المدى ضد التهديدات المحتملة.

لكن الأمر لا يقتصر فقط على الجوانب التقنية؛ هناك اعتبارات سياسية هامة ينبغي أخذها بعين الاعتبار. فقد عارضت فرنسا بشدة التدخلات التركية في شؤون المنطقة، سواء في ليبيا أو بحر إيجة، وهو ما وجد صدى إيجابيًا لدى مصر.

تشير العلاقات بين مصر وتركيا إلى توتر شديد، ناتج عن المنافسة الجيوسياسية ومحاولات كل منهما للهيمنة على الشرق الأوسط، بالإضافة إلى دعم أنقرة لجماعة الإخوان المسلمين، مما يزيد من تعقيد الوضع.

على الرغم من التوافق في المصالح بين مصر وفرنسا في الوقت الراهن، إلا أن الأمور لم تكن دائمًا كذلك. فقد شهدت العلاقة بين الطرفين توترات على مدار سنوات بسبب مسائل حقوق الإنسان، مما جعل مصر تتبنى استراتيجية تنوع مصادر تسليحها، حيث قامت بشراء أسلحة من إيطاليا وروسيا أيضًا، لتجنب الاعتماد الكلي على فرنسا.

مقارنة رافال F4 بـ إف-35

تتميز رافال بإمكانية تسليحها بصواريخ متعددة مثل MICA IR و EM لتفوق جوي، وصواريخ كروز SCALP EG للهجمات الأرضية، وصواريخ AM39 Exocet لمهام مكافحة السفن. كما تنفرد رافال بمدفع GIAT 30 عيار 30 ملم، مما يتيح لها إطلاق صواريخ موجهة بدقة.

يعتبر معيار F4 تطورًا جديدًا بعد المعايير السابقة (F1 و F2 و F3 و F3R)، حيث يتضمن مستشعرات رادارية جديدة وإلكترونيات بصرية، بالإضافة إلى تطوير إمكانيات العرض على خوذة الطيار. كما ستتوفر للرافال F4 أسلحة متطورة مثل صواريخ MICA NG و AASM زنة 1000 كجم.

ستتعزز فعالية الطائرة بشكل كبير بفضل توفر حلول الاتصال الحديثة، التي تمنحها قدرة أكبر على تبادل المعلومات عبر الأقمار الصناعية، مما يساعد في تحسين الأداء أثناء العمليات العسكرية.

نظام الصيانة التنبؤية الجديد المدرج في معيار F4 سيضمن دقة أعلى في صيانة الطائرات، بالتزامن مع الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل تحليل البيانات الكبيرة والذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، ستحصل رافال على وحدة تحكم جديدة في المحرك لتحسين أدائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى