
أعلنت كوريا الشمالية يوم الأحد عن نجاحها في اختبار “نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة”، بحضور الزعيم كيم جونغ أون.
وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية (KCNA) أفادت بأن التجربة كانت ناجحة وأثنت على أهمية السلاح الجديد في تعزيز قوة النيران للمدفعية بعيدة المدى. كما تم التأكيد على فعالية الأسلحة النووية المستخدمة.
أشار الخبراء إلى أن بيونغ يانغ قامت باختبار صواريخ KN-23 بنسختها الخاصة من نظام الصواريخ التكتيكية الأمريكي (ATACMS).
في يناير من العام الماضي، وضعت بيونغ يانغ خلال مؤتمر حزبي خططًا لتطوير الأسلحة النووية التكتيكية، وإنتاج رؤوس حربية ضخمة، وتحسين دقة الضربة في نطاق 15 ألف كيلومتر، إضافة إلى التوجه لامتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية وتفعيل أقمار اصطناعية للاستطلاع.
لقد أجرت كوريا الشمالية اختبارات لصواريخ بالستية في 26 فبراير و4 مارس، مما يظهر التقدم في تطوير نظام جديد للصواريخ البالستية العابرة للقارات. كما تم إجراء اختبار شامل الأسبوع الماضي للصواريخ البالستية العابرة للقارات.





