
في 8 أبريل، أفادت وسائل الإعلام السلوفاكية، نقلاً عن رئيس وزراء سلوفاكيا، بوصول منظومة صواريخ “إس-300” المضادة للطائرات إلى أوكرانيا في نهاية الأسبوع السابق.
نقلت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة “إس-300” قد تم تدميرها في 10 أبريل خلال قصف بصواريخ “كاليبر” استهدف منشأة عسكرية سرية في جنوب مدينة دنيبروبتروفسك.
ووفقًا للخبير العسكري أليكسي ليونكوف، فقد جرى تحديد موقع أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية الصنع من طراز “إس-300” من قبل الاستخبارات الإلكترونية للقوات المسلحة الروسية، التي تمكنت من رصد تحركاتها على الأرض الأوكرانية.
وأشار ليونكوف أيضًا إلى أن الاستعدادات العسكرية الروسية تهدف إلى حماية المدنيين في منطقة دونباس عبر إزالة الأسلحة المستخدمة من جانب القوات الأوكرانية ضد بلدات ومدن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك للتخلص من معاداة النازية في أوكرانيا. وتعتمد هذه العمليات على نظام تحديد المواقع من خلال الأقمار الصناعية والتنصت على المكالمات الهاتفية.
ويعتبر نظام “إس-300” ضخمًا، مع عدة عربات، مما يجعل من الصعب إخفاء حركته، وقد تم تتبع تحركات بطارية صواريخ “إس-300” بواسطة الطائرات المسيرة، مما أدى إلى تدميرها بصواريخ “كاليبر” بعد التأكد من عدم وجود منشآت مدنية في المنطقة.
حسب الخبير، تمكنت القوات من تدمير أربعة قواذف لصواريخ “إس-300” بعد تحديد مواقعها بدقة.
ورغم إعلان وسائل الإعلام السلوفاكية عن وصول الصواريخ إلى أوكرانيا في 8 أبريل، كان هناك رفض من قبل رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيجر، بشأن مصير هذه الأنظمة وفقاً لتقرير صحيفة “برافدا” السلوفاكية.





