
سلط معهد واشنطن الضوء على حالة الضعف التي يعاني منها الغرب، والتي كانت من الأسباب الرئيسية وراء قرار الرئيس الروسي بغزو أوكرانيا.
وفي هذا السياق، أشار دينس روس، السياسي الأمريكي السابق والمساعد الخاص للرئيس باراك أوباما، إلى أن العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، كانت لفترة طويلة مترددة في تعزيز قواتها أو تحقيق الهدف الذي وضعته منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” بخصوص إنفاق الأعضاء 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع.
وأضاف روس أن هناك زعماء آخرين، مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، يقومون بالبحث عن أي دلائل على قوة الولايات المتحدة بدلاً من ضعفها. فوجود القوة يجعلهم أكثر حذراً، بينما الضعف يدفعهم نحو اتخاذ مواقف عدائية.
أما بالنسبة لأداء الولايات المتحدة، فقد أوضح روس أن رد الفعل من قبل الولايات المتحدة وأوروبا على ضم منطقة القرم الأوكرانية في عام 2014 لم يكن له تأثير يذكر على الاقتصاد الروسي. بالإضافة لذلك، فإن التدخل الواضح لروسيا في النزاع في شرق أوكرانيا قوبل أيضًا بردود فعل ضعيفة. حيث اتخذ الرئيس الأمريكي في ذلك الحين، باراك أوباما، قرارًا بعدم تقديم مساعدات عسكرية فتاكة لأوكرانيا اعتقاداً منه أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في النزاع.





