أفادت تقارير بأن الإدارة الأمريكية تخطط للتخلي عن برنامج صواريخ كروز الجديد المكلف، مع التركيز بدلاً من ذلك على تعزيز وجود صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية صغيرة على متن غواصات.
وفقًا لمصادر صحيفة الأعمال اليابانية الرائدة “نيكي”، أشار أحد المصادر من البنتاغون إلى أن “الولايات المتحدة تحتفظ بالفعل بتشكيلة واسعة من الأسلحة النووية ت deter potential adversaries from resorting to limited nuclear engagement” مما يعكس زيادة تكلفة تطوير صواريخ كروز الجديدة التي فقدت قيمتها الاستراتيجية.
وأضاف مصدر آخر أن الولايات المتحدة ستستمر في نشر الصواريخ الباليستية التي تحتوي على الأسلحة النووية الصغيرة بدافع من ردع روسيا والصين. هذه القدرات موجودة في خدمتهم على متن غواصات هجومية تابعة للبحرية الأمريكية، مما يسمح بالتخلي عن تطوير صواريخ كروز برؤوس حربية نووية، رغم أن موافقة برنامجها قد تمت خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018.
كما نوهت الصحيفة بأن نشر صواريخ كروز النووية الجديدة كان من المتوقع أن يحدث قبل عام 2030. وقد أظهرت المصادر أن قرار التخلي عن هذا البرنامج يتماشى أيضًا مع رغبة الجناح اليساري للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، الذي دعا إلى تقليص كبير في الإنفاق على الأسلحة النووية.
روسيا اليوم
