
أفاد موقع Opinion بخبر استقالة الجنرال إريك فيدوت، مدير المخابرات العسكرية الفرنسية، بعد أقل من 7 أشهر من توليه المنصب.
وفقًا للمصدر، فإن الاستقالة ناتجة عن “التقصير في العمل” فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا. وأوضح أحد المصادر في وزارة الدفاع الفرنسية أن عدم فهم القضايا وعدم كفاءة التقارير كانا السبب الرئيس وراء هذه الخطوة.
في تصريح لرئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، تييري بوركارد، لصحيفة “موند”، اعترف بخطأ المخابرات الفرنسية في تقييم “التهديد الروسي لأوكرانيا” مقارنةً بالمعلومات الأمريكية.
وقد كشفت قناة “فرانس 24” أن الاستخبارات الأمريكية تمتعت بمعلومات دقيقة حول التحركات الروسية، والتي تم تبادل جزء منها قبل أسابيع من بدء الغزو كوسيلة للضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
في هذا السياق، أوضح ألكسندر بابيمانويل، الخبير في شؤون الاستخبارات بمعهد الدراسات السياسية في باريس، أن “الاستخبارات الأمريكية استخدمت المعلومات كوسيلة ضغط، مما يعكس عودة الاستخبارات إلى كونها ركيزة في التواصل السياسي”. وتابع بالقول “فرنسا تتبع نفس النهج، موضحة داخليًا أنها وعت بفشلها أمام المجتمع الاستخباراتي وللعالم”.





