الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

11 حقيقة مثيرة حول صاروخ “هاربون” ودوره في قوة الدول العربية

صاروخ “هاربون” الأمريكي

تعتبر صواريخ “هاربون” من إنتاج شركة “بوينغ” الأمريكية واحدة من أبرز الصواريخ المضادة للسفن على مستوى العالم. ويتميز هذا الصاروخ بنظام توجيه فعال يتيح له تتبع الأهداف حتى في حال فقدان التوجيه الخارجي، وهو ما يجعله في خدمة الجيش الأمريكي وأكثر من 30 دولة أخرى.

في منتصف عام 2020، قامت القوات المسلحة المصرية بنشر مقطع فيديو يُظهر نجاح القوات البحرية في إغراق سفينة إنزال قديمة بطلقة واحدة في البحر المتوسط.

خلال مناورات “حسم-2020” في الاتجاه الغربي الاستراتيجي، تمكنت الفرقاطات المصرية من إطلاق صواريخ “هاربون” لإغراق السفينة، حيث استعرضت الفرقاطات فعالية هذا الصاروخ الذي يبلغ مداه بين 124 كم و140 كم.

إليكم بعض المعلومات المهمة حول صاروخ “هاربون” الذي يمكن استخدامه ضد أهداف برية وبحرية:

1- مصمم للعمل في مختلف الظروف الجوية، حيث يطير على ارتفاعات منخفضة، مما يصعب اكتشافه من قبل العدو، ويعتمد على رادار إيجابي لتتبع الهدف.

2- النسخة المطورة “بلوك 2” تتيح تكاليف أقل بفضل تقنياتها الحديثة، وفقًا لموقع “نيفل تكنولوجي”.

3- تلك النسخة تستخدم نظام توجيه مزدوج يعتمد على نظام التموضع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS)، مما يضمن استمرارها في مسارها نحو الهدف حتى في غياب التوجيه الخارجي.

4- يستطيع الصاروخ استهداف السفن الحربية والأهداف البرية على حد سواء، وهو مزود برأس حربي تدميري بوزن 224 كيلوغرام.

5- يمكن استخدامه لتدمير الأهداف الساحلية مثل منصات الدفاع الساحلي، ومواقع صواريخ (أرض – جو)، والأهداف الجوية المكشوفة، وأيضًا استهداف الموانئ والسفن الراسية.

6- يمتاز الصاروخ بقدرته على الجمع بين نظامي GPS وINS، مما يمكنه من استعادة مساره الدقيق أثناء الرحلة، وبالتالي التفريق بين الهدف الرئيسي وأي أهداف أخرى قد تظهر بعد الإطلاق.

7- قطر الصاروخ يبلغ 34.3 سنتيمترًا، وطول النسخة البحرية 4.6 متر، بينما النسخة الجوية بطول 3.8 متر، ويزن ما بين 526 إلى 690 كيلوغرامًا حسب النسخة.

8- وفقًا لموقع “ميسيل ثريت” الأمريكي، يمتد مدى الصاروخ بين 90 إلى 240 كيلومترًا، وسرعته تبلغ 291 متر/الثانية (حوالي 1040 كم/الساعة)، مما يجعله أقل من سرعة الصوت.

9- يمكن إطلاق هذا الصاروخ من عدة منصات موجودة على متن السفن الحربية، الغواصات، سفن الدورية، والمدمرات والفرقاطات، ويستخدم كذلك من قِبل طائرات حربية مثل “إف/إيه-18″، “إف-15″، “إف-16″، “إف-27″ و”إف-50”. بالإضافة إلى إمكانية إطلاق النسخة المطورة “بلوك 2” من منصات أرضية مثبتة على مركبات.

10- تنقسم صواريخ “هاربون” إلى 5 نسخ: هاربون إيه (يُطلق من الجو)، هاربون آر (يُطلق من السفن الحربية)، هاربون يو (يُطلق من الغواصات)، هاربون جي (للأهداف البرية) وهاربون إم (صاروخ موجه).

11- تاريخ الصاروخ يحتوي على حادثتين، إحداهما في عام 1981 حيث تحطم على بعد 110 كيلومترات من منصة الإطلاق، والأخرى كانت نتيجة إطلاق غير متعمد من فرقاطة دنماركية خلال مناورة حربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى