في الأيام القليلة الماضية، قامت أوكرانيا بتحديث قائمتها الشاملة للمساعدات العسكرية الإضافية من الحكومة الأمريكية لتضم مئات الصواريخ المضادة للطائرات والدبابات أكثر مما كان مطلوبًا سابقًا، وفقًا لوثيقة تم تقديمها إلى سي إن إن.
وقد قدم الأوكرانيون قوائم مماثلة في الأسابيع الأخيرة، لكن الطلب الأخير المقدم إلى المشرعين الأمريكيين يعكس الحاجة المتزايدة على صواريخ “ستينغر” الأمريكية الصنع وصواريخ “جافلين” المضادة للدبابات، مع التأكيد على ضرورة الحصول على 500 صاروخ من كل نوع يوميًا.
إلى جانب ذلك، أفادت التقارير الإعلامية الأوكرانية بأن المئات من الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات والدبابات قد تم طلبها بشكل عاجل من الولايات المتحدة ودول الناتو.
خلال الأسابيع الأولى من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتسليم حوالي 17000 صاروخ مضاد للدبابات و2000 صاروخ مضاد للطائرات لأوكرانيا.
منذ ذلك الحين، تحافظ دول الناتو، بما في ذلك الولايات المتحدة، على تدفق مستمر للأسلحة والمعدات إلى أوكرانيا، حتى مع التهديدات الروسية باستهداف هذه الشحنات.
أشار مسؤول دفاعي كبير إلى أن آخر حزمة مساعدات أمنية بقيمة 350 مليون دولار أمريكي، التي تمت الموافقة عليها في أواخر شباط، وصلت إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة، في حين أن الحزمتين التاليتين واللتين تبلغان مجموعهما 1 مليار دولار قد بدأت بالفعل في الوصول.
في تصريح له يوم الخميس، قال الرئيس جو بايدن: “إن أنظمة الدروع والذخيرة تواصل التدفق إلى أوكرانيا”. وأضاف: “أوضح المسؤول الدفاعي أن هناك رحلات متعددة ستقوم بنقل المعدات إلى أوروبا الشرقية قبل دخولها أوكرانيا عبر المعابر الحدودية البرية”.
من جهة أخرى، أعلنت المملكة المتحدة عن استعدادها لشحن 6000 صاروخ إضافي، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات والأسلحة شديدة الانفجار، إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى تقديم دعم مالي يبلغ حوالي 33 مليون دولار للجيش الأوكراني.
ونظرًا لعدم وجود منظومة دفاعية فعالة لحماية مجالها الجوي من الطائرات الحربية والصواريخ الروسية، اعتمدت أوكرانيا على أنظمة دفاعية مثل صواريخ “ستينغر” و”جافلين” التي تستهدف المركبات المدرعة والدبابات من مسافة قريبة نسبياً.
تظهر القائمة المقدمة إلى سي إن إن العديد من الاحتياجات العاجلة الأخرى، بما في ذلك: الطائرات والمروحيات الهجومية وأنظمة مضادة للطائرات مثل إس-300.
