
تفتخر القوات الجوية المصرية بامتلاكها لمقاتلات رافال، التي تُبرز قدرات استثنائية في اختراق العمق، وتقديم مهام الاستطلاع التكتيكي والاستراتيجي، وتوجيه ضربات دقيقة للغاية ضد الأهداف الحيوية والاستراتيجية في عمق المناطق المعادية، تحت أي ظروف، سواء ليلاً أو نهارًا.
تُعزى هذه القدرات إلى استخدام نوعين رئيسيين من الذخائر الذكية والصواريخ الجوالة:
– صاروخ SCALP EG (المعروف أيضاً في سلاح الجو البريطاني باسم Storm Shadow) هو صاروخ جو-أرض شبحي وموجه يعتمد على نظام الملاحة بالقمر الصناعي والملاحة بالقصور الذاتي (INS)، إضافة إلى نظام تيركوم (TERCOM) لتجنب الدفاعات الجوية. يبلغ مداه 300 كم ويعد مزودًا برأس حربي ثقيل زنة 450 كجم، مع إمكانية تغيير الهدف في الهواء بفضل وصلات البيانات ثنائية الاتجاه.

– قنابل AASM HAMMER الذكية تتواجد ضمن كانتها الحربية قنابل حرة مزودة بحزم إلكترونية للملاحة، مما يُعزز من قدرتها على التحليق لمسافات طويلة، حيث يصل مداها إلى أكثر من 70 كم حسب ارتفاع الإطلاق.
تتضمن عائلة قنابل AASM عدة إصدارات:
- الإصدار AASM-125 بوزن 125 كجم.
- الإصدار AASM-250 بوزن 250 كجم، مع إمكانية تزويده برأس BANG للاختراق.
- الإصدار AASM-500 بوزن 500 كجم، مع خيار تزويدها برأس BANG.
- الإصدار AASM-1000 بوزن 1000 كجم، ومزود أيضاً برأس BANG للاختراق.
هذه العائلة تحتوي على عدة حزم توجيه متنوعة، مثل:
- النسخة SBU-38، تتضمن حزمة توجيه بالقصور الذاتي (INS) والقمر الصناعي (GPS).
- النسخة SBU-54، مزودة بمستشعر حراري لتحقيق دقة التصويب خلال المرحلة النهائية.
- النسخة SBU-64، التي تستخدم مستشعر ليزر لتوجيه الأهداف المتحركة بدقة عالية.





